كتبت هبة محمد
قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية إن مصر تجاوزت الموجتين الأولى والثانية لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وأشار إلى أن الموجات تشمل ارتفاع للإصابات وانخفاض في الإصابات حتى تستقر، مبينا أن ما نشهد الآن على أرض الواقع هو تذبذب في أعداد الإصابات حيث تتراوح الإصابات بين 600 و450 إصابة قائلا: مقدرش أقول إنا إحنا في موجة لأن في تذبذب في الأعداد بس احتمال اه.
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين أنه من المحتمل زيادة أعداد الإصابات في مصر كما يحدث في بعض الدول الأوروبية لتدخل مصر الموجة الثالثة، وقد لا يحدث أيضا ولكن هذا يحتاج اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بكل دقة لأن الإجراءات هي أدق طريقة لتجنب الإصابة بكورونا.
وتابع عدد الإصابات المعلنة تمثل الأعداد المسجلة عن طريق وزارة الصحة، والوزارة تعلن بكل شفافية الأعداد التي وصلتها من المعامل والمراكز الصحية والمستشفيات وبعد الموجة الأولى والثانية أصبح هناك خبرة قومية في التعامل مع الحالات على مستوى المرض والإعلام والأطباء، والحالات ممكن تكون متوسطة أو بسيطة أو شديدة والحالات المتوسطة تعالج في البيت أما الشديدة لازم تروح المستشفى لذا فعدد الإصابات والوفيات تراكمية لأن العيان ممكن يكون بقاله أسبوع، ونسبة الوفيات تعبر عن نسبة مئوية من مجموع الحالات.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين إن هناك تذبذبا في اصابات كورونا ولقاحها حول العالم وهو ما يستدعي الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس وأن وضع مصر بالنسبة لفيروس كورونا أفضل من دول كثيرة.
وقال إن التطعيم ضد كورونا عامل مساعد للحد من انتشار الفيروس، وليس حلا نهائيا وأن الحل الأكيد الذي ليس أمامنا سواه هو الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وأضاف مستشار الرئيس أن مصر عبرت الموجتين الأولى والثانية من فيروس كورونا وحاليا تعيش المرحلة ما بين الثانية والثالثة وأن تعرض مصر لموجة ثالثة من فيروس كورونا أمر وارد.
وتابع يجب مراقبة اللقاحات لعدة سنوات حتى يتم التأكد من فعاليتها وسلامتها وأن مصر تتابع بكل دقة مع المؤسسات الصحية العالمية آخر ما يتم التوصل له بشأن اللقاحات.
وأشار إلى أن فترة حضانة كورونا قد تمتد إلى 27 يومًا والشخص المصاب يمكنه أن ينقل العدوى لـ 5 آخرين. مؤكدا أن أمن وسلامة المواطن أولوية أولى للدولة المصرية.