قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة 22 متهما من عناصر الجماعة الإرهابية في القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والمعروفة إعلاميا بـ “اللجان النوعية في حلوان” لجلسة 17 أكتوبر لمرافعة الدفاع.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين حسام الدين فتحي أمين وطارق صلاح درة، ومحمد شبانة عضو نيابة أمن الدولة العليا، وبحضور حمدي الشناوي أمين عام مأمورية طرة.
وبدأ مُمثل النيابة العامة مُرافعته بالإشارة لتحريم الإسلام قتل النفس، وقالت المُرافعة :”نهانا الله عن قتل النفس، وحرم ذلك، وفرض القصاص إن لم يكن في الدنيا فحقاً هو آت في الاخرة، كيف لا ؟ وهو الحق العدل.
وأشارت المُرافعة كذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن قتل النفس وأن زوال الدنيا عند الله أهون من قتل مسلم، وشدد ممثل النيابة على أن القتل جريمة شنعاء وفعلة نكراء توجب اللعنة وتطرد من الرحمة والشيطان أشد حرصاً عليها.
وقالت المُرافعة :”القتل جريمة، هي وهج الفتنة ووقود الدمار ومعول الهدم، ومن السبع موبقات”، لتتسائل النيابة :” اي ذنب عند الله اعظم من قتل النفس التي حرم”.
وشددت المرافعة على حرص الإسلام على القصاص مستعينة بالآية الكريمة :”ولكم في القصاص حياة”.
وهاجمت المرافعة المُتهمين وقالت :”ضلوا السبيل واستخفوا بالنفس البشرية وجردوها من قيمتها من أجل أفكار تخريبية ومعتقدات إرهابية، لن تستقر الحياة ولن يسود الأمن إلا باستئصال تلك الفئة، قضيتنا هي قضية قتل عمد مع سبق الإصرار لتحقيق أغراض إرهاببية”.
والتي جاءت أحداثها على إثر فض اعتصام رابعة وفض اعتصام النهضة وقام المتهمين فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة.
كان قد اتهمت النيابة العامة 22 متهما من عناصر جماعة الإخوان المحظورة في القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والتي جاءت أحداثها على إثر فض اعتصام رابعة وفض إعتصام النهضة وقام المتهمين فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه إعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة.
واختتمت النيابة العامة مُرافعتها، بالمُطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المُتهمين.
وقالت المُرافعة في ختامها :”دأبت النيابة العامة على البحث عن المقطع المصور للمجني عليه على شبكة المعلومات الدولية وهدانا الله تعالى اليه، وعرضته المحكمة الموقرة، وشاهدت بشاعة محتواه، ولن أعيد على سمعكم إلا أنني أتذكر أن المقطع تخلله في بدايته شعار يُفرأ “لن ننسى .. لن نسامح.. قسما سنقتص”، فوالله الذي لا اله الا هو لن ننسى ما فعلتموه ولن نسامح فيما اقترفتموه والله والله والله الذي لا اله الا هو لنقتصن لمن قتلمتوه ولتذوقن نفس الكأس”.
وتابعت :”هذه هي الواقعة برمتها، هذه هي الفاجعة بمآسيها، وهؤلاء مرتكبوها، وبين أيدي المحكمة أدلتنا على جرمهم، وها نحن نمثل اليوم، أمام عدلكم، نطالب بتطبيق العدل، العدل الذي شرعه الله في كتابه، العدل الذي دونه القانون في مواده، العدل هو إنزال أقصى عقاب على هؤلاء المتهمين، جزاء ما أقترفته أيديهم، جزاء افكارا ارهابية ومعتقدات تخريبية، أفضينا أليكم اليوم لا بصفتنا ممثلين عن المجني عليه فحسب، بل نحن نمثل مجتمع بأثره، مجتمعا تألم طويلا وبكى كثيرا على عزيزا فقد وعلى غالٍ سقط”.
وأضاف :”نحمل لواء مجتمع يعتدى عليه تارة باسم الشرعية وتارة باسم الدين وتارة أخرى باسم السياسة، لقد منحنا المجتمع شرف تمثيله أمام عدلكم، وأخذ علينا عهدنا أن نعود اليه، حاملين قضائكم العادل عزاء وفداء، عزاء له على ما اقترفه المتهمون، وفداء لكل قيم المجتمع التي أنتهكت، ليكن حكمكم رسالة حق ونبراس هداية وصيحة مدوية، أن البشرية لن تعود ابدا لعصر الغاب، ليكن في حكمكم القصاص، لتشفى قلوب قوم المؤمنين، وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”.
.
كانت النيابة العامة اتهمت 22 متهما من عناصر جماعة الإخوان المحظورة في القضية رقم 840 لسنة ۲۰۱۹ حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والتي جاءت أحداثها علي أثر فض إعتصام رابعة وفض إعتصام النهضة وقام المتهمين فيها بقتل مواطن وخطف وإحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة.