في ظل ارتفاع جائحة كورونا في مناطق مختلفة من سوريا ارتفع العدد الإجمالي للإصابات بين سكان محافظة إدلب السورية، وغالبية المصابين من النازحين السوريين، بأكثر من الضعف منذ بداية أغسطس، وبلغ أكثر من 61000 إصابة. وقالت نقابة أطباء إدلب، الأسبوع الماضي، إن “ما يحدث هو كارثة طبية”، ووجهت نداء للحصول على دعم منظمات الإغاثة الدولية.
ارتفاع في اصابات كورونا بإدلب السورية بين النازحين
وتواجه إدلب جميع الصعوبات التي تواجه العالم خلال الجائحة، مثل وحدات العناية المركزة التي تغص بالمرضى، والنقص الحاد في الأكسجين والاختبارات، وبطء عملية التطعيم. لا تزال أجزاء كبيرة من محافظتي إدلب وحلب خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة السورية، التي تهيمن عليها الجماعات المتطرفة، بما في ذلك الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة التي حاولت مواجهة تفشي المرض، الذي ازدادت وطأته في أغسطس، نتيجة لانتشار متحور “دلتا” الأكثر عدوى، ومن جراء تجمعات واحتفالات عيد الأضحى.