ثأر مانشستر سيتي نسبياً لخسارته أمام تشلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، وتغلّب عليه في عقر داره 1-صفر، ومني مانشستر يونايتد بخسارته الاولى هذا الموسم بسقوطه أمام ضيفه أستون فيلا بالنتيجة ذاتها، وأهدر ليفربول فرصة الابتعاد 3 نقاط في الصدارة بتعثره امام مضيفه برنتفورد 3-3 السبت في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
واحرز النجم المصري هدفه المائه مع ليفربول ويكون اسرع لاعب يسجل 100 في الفريق
وفشل ليفربول في استغلال تعثر شريكيه السابقين مانشستر يونايتد وتشلسي على أكمل وجه واكتفى بنقطة واحدة ابتعد بها عنهما وعن مانشستر سيتي ضيفه الاحد المقبل في قمة المرحلة السابعة.
وخيَّب ليفربول الامال قبل رحلته الى بورتو لمواجهة فريقها المحلي الثلاثاء في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
وكاد ليفربول يفتتح التسجيل مبكرا عبر نجمه الدولي المصري محمد صلاح اثر انفراد بالحارس الاسباني دافيد رايا وكرة بين ساقيه لكن قطب الدفاع النروجي كريستوفر أير أبعدها من باب المرمى (7).
وحذا قطب الدفاع الكاميروني جويل ماتيب حذو مدافع برينتفورد عندما ابعد كرة الفرنسي براين موبمو اثر انفراد بالحارس البرازيلي أليسون بيكر من باب المرمى (10).
ونجح برنتفورد في افتتاح التسجيل عندما مرر إيفان طوني كرة عرضية لعبها النيجيري فرانك أونييكا بالكعب حاول فابينيو تشتيتها لكنها ارتطمت بقدم المدافع الجامايكي ايتان بينوك وعانقت الشباك (27).
ولم يتأخر ليفربول في إدراك التعادل واحتاج إلى أربع دقائق عندما مرر القائد جوردان هندرسون كرة عرضية تابعها الدولي البرتغالي ديوغو جوتا قوية برأسه على يمين الحارس الاسباني دافيد رايا (31).
ومنح صلاح التقدم لليفربول مطلع الشوط الثاني عندما استغل تمريرة رائعة خلف الدفاع من فابينيو تابعها بيسراه من مسافة قريبة على يمين الحارس رايا (54).
وأدرك الالماني فيتالي يانيلت التعادل بضربة رأسية اثر كرة مرتدة من العارضة للسويدي بونتوس يانسون (63).
ومنح كورتيس جونز التقدم مجدداً لليفربول بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة (67).
واهدر صلاح فرصة توجيه الضربة القاضية لاصحاب الارض وتسجيل هدفه الشخصي الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من السنغالي ساديو ماني داخل المنطقة لعبها ساقطة فوق العارضة (76).
ودفع ليفربول الثمن غالياً لأن البديل الفرنسي يوان ويسا أدرك التعادل اثر دربكة امام المرمى (82).
– سيتي يثأر –
كان تشلسي صدم سيتي الذي هيمن على الدوري المحلي الموسم الماضي، متغلبا عليه بهدف في نهائي البطولة القارية العريقة، حارما اياه من لقب يطارده منذ استحواذه الإماراتي في 2008.
وفيما كان تشلسي يحصد 13 نقطة في الصدارة على غرار ليفربول ومانشستر يونايتد، سقط للمرة الأولى هذا الموسم مثل يونايتد الذي صدمه ضيفه أستون فيلا بالنتيجة عينها في مباراة درامية في دقائقها الأخيرة.
وعاد الإسباني بيب غوارديولا إلى نتائجه الإيجابية أمام الألماني توماس توخل مدرب تشلسي، بعد سلسلة من 3 خسارات آخرها في نهائي دوري الأبطال في 29 أيار/مايو الماضي، ليرفع رصيد فريقه إلى 13 نقطة.
ويخوض سيتي، بطل الدوري في 2018 و2019 و2021، سلسلة من المباريات الحساسة في فترة قصيرة، إذ يحلّ على باريس سان جرمان الفرنسي المدجّج بالنجوم الثلاثاء في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه الكاسح على لايبزيغ الألماني 6-3، قبل أن يحلّ ضيفا على ليفربول الأحد المقبل في الدوري المحلي.
– “كان اللاعبون رائعين” –
وقال غوارديولا الذي أصبح المدرب الاكثر تحقيقا للانتصارات في تاريخ سيتي بـ221 انتصارا “اليوم كان اللاعبون رائعين. في هذا الملعب وضد هذا الخصم، فإن القيام بما فعلناه يجعلني أشعر بالفخر”.
وأضاف “لا يزال لدي شعور بأن اللاعبين مستعدون لمحاولة القيام بموسم جيد آخر مرة أخرى. إنه يمنحنا الاحساس للقول إنه يمكننا القيام بذلك مرة أخرى، ما زلنا هنا”.
في المقابل، قال توخل “يستحق سيتي الفوز. كنا ممتازين قبل الهدف، لكن في آخر 20 مترا فقط من الملعب وليس 80 مترا أخرى”، مضيفا “جزء من الأداء هو جعل أداء خصمك ضعيفًا وسيتي فعل ذلك. افتقرنا إلى الإيمان والثقة للهروب من (الضغط). مع كل خطأ ارتكبناه، فقدنا المزيد من الثقة”.
ولم يشهد الشوط الأول فرصاً كثيرة على ملعب ستامفورد بريدج، مع سيطرة نسبية لسيتي. كانت أخطر الفرص لجيزوس مهدراً كرة سانحة فوق العارضة بعد تمريرة من فودن (41).
في الثاني، تلاعب البرازيلي غابريال جيزوس بالدفاع وسدّد كرة ارتدت إلى شباك الحارس السنغالي إدوار مندي (53). وهذا الهدف الثاني فقط يهزّ شباك تشلسي في 6 مباريات، بعد ركلة جزاء لاعب ليفربول المصري محمد صلاح في المحلة الثالثة.
ولم يخسر سيتي في 44 مباراة سجل فيها جيزوس (42 فوزا وتعادلان)، رافعاً رصيده إلى 52 هدفاً مع “سيتيزنز” في الدوري. ورفع جيزوس (24 عاماً) رصيده في آخر سبع مباريات في الدوري إلى ثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة.
أنقذ بعدها مندي بأطراف أصابعه هدفا ثانيا لجاك غريليش القادم بصفقة خيالية (58).
وبعد هجمة خاطفة لسيتي على الجهة اليسرى عبر البرتغالي جواو كانسيلو، كان جيزوس قريباً من تسجيل الثاني، لكن تسديدته الأرضية أبعدها ببسالة سيلفا (61).
هزّ بعدها البلجيكي روميلو لوكاكو شباك سيتي بعد تمريرة الألماني كاي هافيرتس بديل الفرنسي نغولو كانتي، بيد أن الهدف ألغي بداعي التسلل (63).
ضغط الـ”بلوز” مقتربين أكثر من مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون الذي شاهد كرة لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش تجاور قائمه الأيسر (71). ردّ قلب الدفاع الإسباني إيمريك لابورت بكرة خطيرة من مسافة قريبة اثر ضربة حرة (79) ليحافظ سيتي على تقدّمه.
– خسارة أولى ليونايتد –
لم يجر المدرب النروجي أولي غونار سولشاير أي تغيير على التشكيلة الفائزة على وست هام 2-1 خلال استضافته لاستون فيلا.
دانت الأفضلية في شوط أول حماسي للضيوف، فأهدروا فرصة ذهبية على فم المرمى لمات تارغت (16)، في ظل انعدام خطورة النجم البرتغالي ليونايتد كريستيانو رونالدو العائد إلى فريقه القديم.
جاء الرد سريعاً بانطلاقة من مايسون غرينوود أهدرها منفرداً فيما كان المرمى مكشوفاً أمام زميله البرتغالي برونو فرنانديش (17).
وبعد خطأ دفاعي من هاري ماغواير، حصل فيلا على فرصة جديدة، لكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا تدخّل لحرمان أولي واتكنز من افتتاح التسجيل (22).
في الثاني، أبقى فيلا على فرصه فيما طالب ماغواير بركلة جزاء (63)، لكن كورتني هوز كان له رأي آخر بعد ركنية من البرازيل دوغلاس لويس لعبها قوية لا تردّ إلى يمين دي خيا (88).
وفي الدقيقة الأولى من الوقت البدل عن ضائع، حصل يونايتد على ركلة جزاء اثر لمسة يد على هوز أهدرها فرنانديش قوية فوق العارضة، ليحصد فيلا فوزه الأول على يونايتد منذ كانون الأول/ديسمبر 2009.
وزعم سولشاير أن لاعبي أستون فيلا حاولوا تشتيت انتباه فرنانديش لكنه ابدى مساندته للاعبه بعد أن أضاع ركلة الجزاء الثانية ليونايتد في 23 محاولة.
وقال: “الطريقة التي حاموا بها حول منطقة الجزاء، وحول برونو، هذا لم يعجبني”، مضيفا “إهدار ركلة الجزاء لم يدخل في رأس برونو. إنه قوي ذهنيا وسيتقدم للأمام مرة أخرى”.
ويخوض “الشياطين الحمر” مواجهة قارية أمام ضيفهم فياريال الإسباني الأسبوع المقبل بعد خسارتهم الصادمة افتتاحاً على ارض يونغ بويز السويسري.
ولحق ايفرتون بمانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشلسي بفوزه على ضيفه نوريتش سيتي بهدفين نظيفين سجلهما أندروس تاوسند (29 من ركلة جزاء) والفرنسي عبدالله دوكوريه (77).
وأنقذ جايمي فاردي فريقه ليستر سيتي من الخسارة الثالثة توالياً عندما أدرك له التعادل أمام ضيفه بيرنلي 2-2.
وسجل فاردي ثلاثة أهداف في المباراة حيث افتتح التسجيل للضيوف عندما سجل بالخطأ في مرمى فريقه (12)، وأدرك التعادل للمرة الأولى بعد 25 دقيقة (37)، قبل أن يدركه للمرة الثانية في الدقيقة 85 بعدما تقدم الضيوف عبر العاجي ماكسويل كورنيه في الدقيقة 40.
وعمق وست هام جراح مضيفه ليدز عندما تغلب عليه بهدفين للاسباني جونيور فيربو (67 خطأ في مرمى فريقه) وميكايل أنتونيو (90) مقابل هدف للبرازيلي رافينيا (19).
وهي الخسارة الثالثة لليدز مقابل ثلاث تعادلات.
وتعادل واتفورد مع نيوكاسل يونايتد بهدف للسنغالي إسماعيلا سار (72) مقابل هدف لشون لونغستاف (23).