كشفت الفنانة ماجدة الرومي السبب الحقيقي وراء تعرضها للإغماء على مسرححفل افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان “جرش” للثقافة والفنون.
وقالت ماجدة الرومي: “غادرت لبنان متوجهة للأردن بعد أحداث وأوجاع مؤلمة يعاني منها لبنان حتى وصلنا للمطار وفوجئت بسيل غمري بالمحبة فور وصولي للأردن وصلت للمهرجان في جرش وجدت عرس كبير وخيام وفرحة بين الجمهور وكنت بقول يارب إحمي شعب الأردن ويديم عليهم النعمة .. وكنت بسأل في نفس الوقت عن مايحدث في لبنان لماذا وقعنا في هذه المشكلات ولم نخرج منها حتى الان؟ خليط من المشاعر وعندما صعدت المسرح غنوا معي كافة الأغاني بنشوة وفرحة كبيرة”.
وتابعت ماجدة الرومي في مداخلة متلفزة: “جئت من لبنان وهي أرض خصبة للمشاعر الجياشية وقلبي لم يستطع وقتها تحمل هذه المشاعر في تلك اللحظة بصعودي على المسرح وماعرفش ماذا حدث؟ لحظة إنفعال كما أسميها والموسيقيين معي حاوطوني ولخمس دقائق حتى أفقت وعدت المسرح وقمت وهي المرة الاولى التي أتعرض لها”.
وأكملت ماجدة الرومي: “نحن في لبنان بقوة الله قد نتعرض لرياح وعواصف لكن ولمرة عبر ماعشت من عمري أو في تاريخ لبنان كسرتنا الريح وبشكر الله على هذه النعمة وهذا ماحدث لي في المسرح أيضاً ركبتي لم تتعرض للثني دار بي المسرح ودرت بي للحظة قبل أن يحاوطني زملائي لخمس دقائق حتى عودة صعودي للمسرح”.
وحول مشاعرها قالت: “لا أعرف ماحدث قلبي لم يستطع تحمل هذه المشاعر المتناقضه بين الحب الذي لاقيته بالأردن وبين الآلام في لبنان أريد أن اقدم الكثير للبنان وبلادي التي سرقت منا”.
وواصلت ماجدة الرومي: “إهتمام الشعب الأردني بي فاق النوقعات وبعد عودتي للمسرح حسيت أني بين أهلي وبيتي وناسي”.
وأتمت ماجدة الرومي: “مشاعر الحب للبنان على الصعيد العربي سواء من الأردن ومصر والرئيس السيسي وإيصالهم للغاز إلينا لحل أزمة الكهراباء مشاعر كبيرة ولا أتحدث عن سياسة لكني أتحدث عن مشاعر الحب من منطلق وطني وشعبي هذا الاهتمام يؤثر فينا ومفاد الرسالة: هذه الرسائل عندما تصل إلينا من خارج لبنان من الاشقاء تعني أنكم ليسوا بمفردكم ونحن معكم وسنخرجكم من كبوتكم.. تأثيرها كبير على مشاعرنا حيث أن التضامن العربي مهم ونحن نعتبر أنفسنا جزء لايتجزأ من الوطن العربي نحن نتعرض في لبنان لأزمة هي الاولى منذ 75 لمحاولة قتلنا وغبادتنا معنوياً وتحملنا كثيراً لنرى لبنان سيد ومستقل”.
