كتب محمد عبد الرحمن
قال الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إن ذكرى “تحرير طابا” تجسد معاني التضحية والفداء للوطن والاجتهاد والمثابرة من أجل مصلحته وأهله، ويجب علينا استلهام تلك المعاني من هذه الذكرى الوطنية العظيمة.
وأضاف في بيان له، أن تحرير طابا يرسخ فينا دائما الحفاظ على الهوية المصرية دينًا ووطنًا ولغةً وقيمًا ومثل عليا، والحفاظ على وحدة الوطن وأننا جميعًا فداءً له.
وقال رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن انتصار السادس من أكتوبر 1973 كان ملهمًا ودافعًا قويًّا لشباب مصر نحو التقدم والتطور في مختلف مجالات الحياة، وفيه نجحت مصر في استرداد أرض طابا بسلام، وكان تفاوض طابا جزء مكمل لاستراتيجيته.
وتابع:”نتعلم دروسًا كثيرة من أبطال أكتوبر و”تفاوض طابا”، منها التضحية والفداء من أجل الحفاظ على كل ذرة من تراب هذا الوطن، وأن من يملك القوة يستطيع التفاوض والحوار البناء، وأن القوي هو من يملك المعلومة الصحيحة ويتمسك بالتميز في كل ما تتطلبه الحياة، وأن جميع أفراد الوطن متساوون في الحقوق والواجبات”.
وأوضح:”نتعلم من حرب أكتوبر وتفاوض طابا أن صناعة الحضارة وبناء الأوطان وعمارة الأرض واحترام معتقدات الآخرين وترسيخ القيم ونشر العدل، كلها مقاصد عليا واجب علينا جميعا أن نضع أيدينا في أيدي بعض من أجل تفعيلها”.
واختتم:”أدعو الله تعالى أن يتغمد من ضحوا بأنفسهم فداءً للوطن ولأهله بواسع رحمته ومغفرته، وأهنئ مصر شعبًا وقيادةً حكيمةً وحكومةً بالذكرى ال٣٢ لتحرير طابا”.