أكد النائب محمد المنزلاوى عضو مجلس الشيوخ الاهمية الكبيرة لمشروع القطار السريع من مدينة العين السخنة بمحافظة البحر الاحمر حتى مطروح معتبراً هذا المشروع القومى الكبير بمثابة نقلة حضارية وجديدة لدخول مصر فى عصر وسائل النقل المواصلات العالمية .
وقال ” المنزلاوى ” فى بيان له اصدره اليوم إن السرعة التصميمية لقطارات مشروع السخنة / مطروح كما هو معلن تبلغ 250 كم / ساعة والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كم/ الساعة وسرعة تشغيل القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/الساعة وسرعة تشغيل جرارات البضائع الكهربائية 120 كم / ساعة مؤكداً أن ذلك الامر سيكون له اثاره الايجابية على الاستثمار والسياحة بعد الانتهاء من مثل هذه المشروعات القومية والمهمة .
وأعلن النائب محمد المنزلاوى اتفاقه التام مع تصريحات الفريق كامل الوزير وزير النقل التى أكد فيها على ضرورة تكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة وذلك حتى يتم تسليم الأعمال إلي تحالف شركات سيمينز – أوراسكوم- المقاولون العرب في الوقت المحدد، حيث تم توقيع العقد في 1/9/2021 وللانتهاء من كافة الأعمال للمشروع وفقا للتوقيت المخطط، خاصة مع أهمية المشروع الذي يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي سيتم تنفيذها، والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر اضافة الى أن مشروع القطار السريع سيساهم في تقليل الازدحام المروري، وتحقيق مستويات أمان أعلى للركاب، وتأثير أفضل على البيئة، كما يساعد على التنمية الاقتصادية، ويعزز البنية التحتية للمنطقة، ويساعد على احتواء الزحف العمراني.
وأن تنفيذ خط قطار كهربائي سريع ” ركاب & بضائع ” يربط مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط،مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب والعلمين الجديدة سيساهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة سكك حديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة اضافة الى تأكيد الفريق كامل الوزير بأن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة، أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات اضافة الى أن المشروع سوف يساهم في إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق الصناعية أو الزراعية المار بها، إلى جانب أنه يساهم في نقل المنتجات منها أو نقل الخامات إليها بصورة سريعة وآمنة.
