أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن مصر لن تدخر وسعاً في الدفع بالمواقف الإفريقية حول قضايا التغير المناخي، متقدما بالشكر على ثقة الدول الإفريقية في أن تستضيف مصر الاجتماع الـ27 للدول الأطراف في اتفاقية التغير المناخي نيابة عن إفريقيا.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي، الذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة عدد من قضايا القارة المطروحة على جدول الأعمال، وذلك بحضور فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الاتحاد الأفريقي، وعدد من رؤساء الدول والحكومات، وموسى فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
ونقل الدكتور مدبولي تحيات الرئيس السيسي إلى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الإفريقي، ورؤساء الدول والحكومات، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
ونوه مدبولي بالجهود المصرية التي بذلت على مدار الأعوام الماضية لخدمة قضايا تغير المناخ على مستوى القارة الإفريقية، والتي كان من بينها ترؤس مصر للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة حول تغير المناخ، ولمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة عاميّ 2015 و2016، علاوة على ما تقوم به مصر من خطوات إجرائية خاصة باستضافة مركز التميز حول مكافحة التغير المناخي التابع للوكالة الإفريقية للتنمية – النيباد.. كما عرض رئيس الوزراء موقف مصر بشأن باقي القضايا الأخرى التي طرحت على جدول الأعمال.