استعرض اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية تفاصيل العرض المقدم من إحدي شركات تحسين البيئة بالغربية، لتشغيل مصنع تدوير القمامة بدفرة بمركز طنطا بمحافظة الغربيه ونقل المرفوضات وأى كميات متبقية بالمصنع لمدفن السادات.
كما تابع الخدمات المقدمة للمواطنين في قطاع النظافة والتجميل وإدارة المخلفات الصلبة.بمحافظة الغربيه
جاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بمقر الوزارة، لاستعراض الإجراءات التي تقوم بها المحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات
وأكد الوزير، حرص الدولة على إشراك شركات القطاع الخاص في المنظومة الجديدة للمخلفات، وطرح المشروعات التي يتم تنفيذها على الشركات لإداراتها والحفاظ على الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا الشأن لتحقيق نتائج سريعة في مستوي نظافة الشوارع في إطار توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن ليشعر المواطن بوجود تغيير حقيقى في مستوى النظافة بالشارع المصرى.
كما شهد الإجتماع، استعراض نموذج كراسة الشروط والمواصفات لخدمات الجمع والنقل وكنس وغسيل الشوارع من المخلفات البلدية الصلبة، التي ستقوم المحافظة بطرحها لتقديم خدمات المعالجة والتخلص من المخلفات الصلبة بمدينة المحلة الكبرى وتشغيل مصنع تدوير القمامة بالمحلة، وكذا تقديم خدمات جمع ونقل القمامة بمركز ومدينة زفتى، وكذا جمع ورفع ونقل المخلفات البلدية الصلبة ونظافة الشوارع بحى أول وثان طنطا.
وعرض المحافظ، جهود المحافظة في رفع تراكمات القمامة والمخلفات اليومية وتحسين مستوي نظافة الشوارع والميادين الرئيسية والفرعية، بما يحقق رضا المواطنين على مستوي النظافة، وإعادة الوجه الحضارى والجمالي للغربية ومنع وجود أي تراكمات للقمامة بالشوارع، مشيرا إلى جهود الوحدات المحلية في رفع القمامة وتنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية بصورة يومية ونقلها إلى المقالب العمومي.
ووجه وزير التنمية المحلية بإستمرار تلك الجهود من العاملين بالمراكز والمدن والوحدات المحلية لتحسين مستوى نظافة الشوارع.
كما شهد الاجتماع أيضًا متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي يجري تنفيذها في مركز زفتي بالمرحلة الأولى للمبادرة، حيث يتم تطوير نحو 54 قرية و88 تابع في مختلف القطاعات، وإقامة مشروعات في مجالات توصيل الصرف الصحى ومد خطوط مياه الشرب، وتوصيل الغاز الطبيعى، وإنشاء مجمعات خدمية، وإنشاء مجمعات زراعية وبيطرية، وتطوير مراكز الشباب، ورصف الطرق الرئيسية والفرعية، وتبطين الترع وغيرها من المشروعات الخدمية الأخرى في مجالات الاتصالات والصحة.
وقال «آمنة»، أن الوزارة تسعي خلال الفترة المقبلة إلى الانتهاء من مراجعة مدي جاهزية القرى التي يمكن افتتاحها رسمياً وتشغيل المباني والمنشآت التي تم إنشاءها في إطار المبادرة الرئاسية خاصة فيما يتعلق بتوصيل المرافق والتعاقد على العدادات والتأثيث والفرش وتوفير الموارد البشرية ضماناً لتشغيل هذه المنشآت والمبانى الخدمية الجديدة وسرعة دخولها الخدمة وتذليل أي معوقات وتقديم كافة التصاريح والموافقات المطلوبة في هذا الشأن.
وأشاد بجهود المحافظة في توفير الأراضي المطلوبة للمشروعات للمرحلة الأولي من المبادرة، وكذا المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن المرحلة الثانية.
وأشار «رحمى»، إلى الانتهاء من عدد كبير من المشروعات الجارية بقرى مركز زفتى والتي ستسهم في تحسين الظروف المعيشية، وجاري المتابعة الدورية لباقي المشروعات والتي ستغير حياة أهالي العربية للأفضل وتوفير حياة كريمة لهم.
كما شهد اللقاء متابعة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء فيما يخص مواجهة التعديات ومخالفات البناء على الأراضى الزراعية، وكذا متابعة جهود قوات انفاذ القانون والأجهزة التنفيذية بالغربية لإزالة التعديات على الأراضى المملوكة للدولة في المرحلة الثانية للموجة 20 تنفيذاً لتوصيات لجنة إسترداد أراضى الدولة.
ووجه الوزير، بضرورة إزالة أي تعديات على الأراضى الزراعية في المهد واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، مع المتابعة المستمرة لتقارير منظومة رصد المتغيرات المكانية لرصد أي تحديات وتغير على الأراضى الزراعية.