نشر المركز الاعلامي لمحافظة بورسعيد تقريرا حول الحدائق والساحات التي تم تنفيذها في المحافظة خلال السنوات القليله الماضيه
واكد التقرير ان بورسعيد اصبحت محافظة خضراء بعد تدشين مبادره حدائق بلا اسوار بزيادة المساحات الخضراء ووجود الحدائق في كافة الأحياء والميادين، تزامناً مع جهود الدولة في مجابهة التغييرات المناخية
حدائق بلا أسوار
دشن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، منذ عدة سنوات مبادرة تحت عنوان “حدائق بلا أسوار” والتي جعلت من غالبية الحدائق على مستوى محافظة بورسعيد بلا أسوار مع تطويرها لتظهر بالشكل الجمالي الذي يليق بقاطرة التنمية.
لقيت مبادرة “حدائق بلا أسوار”، استحسان الأهالي لما وجدوه من شكل جمالي رائع واستمتاع أكبر بالمساحات الخضراء الموجودة، هذا بالإضافة إلى أكشاك الموسيقى التي تم وضعها في عدد من الحدائق، وكذلك الأنشطة الثقافية والفنية التي يتم ممارستها على المسارح التي تم تخصيصها لذلك بالحدائق.
حديقة الشهداء
وجه المحافظ، الأجهزة التنفيذية في كافة الأحياء، على العمل بهذه المبادرة وبدأ ذلك في عدد من الحدائق الشهيرة في بورسعيد، وهي حديقة المسلة أو ميدان الشهداء كما يُطلق عليه، وتم إزالة الأسوار كلها وتطوير المساحات الخضراء والممرات حتى أصبحت اليوم من أشهر ما يميز المدينة الباسلة.
حديقة فريال
كما استمر محافظ بورسعيد، في عمليات التطوير حتى بدأ في حديقة فريال ذات الموقع التاريخي، حيث أن مكانها كان مكان افتتاح قناة السويس القديمة بحضور ملوك وأمراء العالم، ولذلك تم وضع بها 3 منصات تشبه التي كانت موجوده خلال حفل الافتتاح القرن قبل الماضي، وبعد الانتهاء من تطويرها أصبحت قِبلة لكل زوار المحافظة من المصريين والأجانب.
حدائق الأحياء الشعبية
لم يتوقف قطار المبادرة في حي واحد فقط بل شملت كل أحياء بورسعيد، ففي حي المناخ تم تطوير حديقة الأمل لتصبح ملاذ لكل أهالي المنطقة ويستمتعوا بكافة الفعاليات التي تحدث بداخلها، وفي حي الزهور تم تطوير حديقة بنزرت وميدان مستشفى النصر وحديقة الحي وغيرها.
حي الضواحي
أما في حي الضواحي وهو أكثر الأحياء شعبية وكثافة سكانية، فلقد شهد تطوير عدد من الميادين والحدائق مثل الحديقة الدولية التي كانت قبل ذلك مكان مهجور وغير آمن، وبعد تطويرها أصبحت لوحة فنية تجذب كبار الزوار للمحافظة، وظهر ذلك بشكل كبير مع افتتاح الميناء البري بجوارها لتكون هي المشهد الأساسي والرئيس الذي يستمتع به كل زوار المحافظة.
ساحة المشير طنطاوى
واستمراراً لهذه المبادرة وجعل بورسعيد في مصاف المدن الخضراء تم تخصيص قطعة أرض كبيرة خلف المدينة الرياضية بنطاق حي الضواحي بلغت مساحتها أكثر من 10 آلاف متر مربع، لتكون ساحة كبيرة شاملة على مساحات خضراء ومنطقة ألعاب للأطفال وكذلك أماكن جلوس للمواطنين.
واتخذ المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد برئاسة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قراراً بإطلاق اسم المشير محمد حسين طنطاوي، على هذه الساحة التي تعد في موقع استراتيجي بمحافظة بورسعيد.
وأوضح محافظ بورسعيد، أن تطوير ساحة المشير طنطاوي تأتي استمرارا لخطوات المحافظة نحو الارتقاء بمنظومة السياحة، وفى إطار الاهتمام بإضفاء الطابع الحضاري والجمالي فى المناطق الحيوية والتى تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين، وباعتبارها تقع في منطقة حيوية، بمنتصف الطريق بين شارع المشير طنطاوى “البترول سابقا” وشارع الرحاب، وذلك تماشيا مع أعمال التنمية والنهضة التى شهدها الحي فى العديد من المجالات.
وأكد محافظ بورسعيد، أن الساحة الجديدة بحي الضواحي تضاهي شارع 3/7 في كافة الإمكانيات والوسائل الترفيهية لخدمة سكان المنطقة والمناطق المحيطة وواحدة من أماكن الجذب بالمحافظة، حيث تضم أماكن جلوس وكشك موسيقي وعدد من النافورات بالإضافة إلي “لاند سكيب” علي أعلى مستوى، وباعتباره تقترب من الميناء البري الجديد والذي يعد أكبر المشروعات الخدمية التي أقامتها بورسعيد مؤخرا و تشهد إقبالا من المواطنين من مختلف المحافظات.
يذكر أنه يبلغ مساحة الساحة 10447 متر مربع، وبها نافورتين واحدة كبيرة راقصة وفيها” ساوند سيستم”، والتانية صغيرة فى المدخل الساحة، وكذلك تم وضع كراسي كالألعاب للأطفال بلغ عددهم 18 كرسي.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق