أدت الحكومة التونسية الجديدة برئاسة نجلاء بودن، اليمين الدستورية اليوم أمام الرئيس قيس سعيد في قصر قرطاج، وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد قال اليوم الاثنين في بيان، إنه وافق على حكومة جديدة اختارتها رئيسة الوزراء نجلاء بودن، وأصدرت رئاسة الجمهورية أمر تسمية رئيس الحكومة وأعضائها.
وقالت رئيسة الحكومة التونسية الجديدة عقب حلف اليمين: نسعى لإعادة ترتيب الأولويات واستعادة ثقة المواطن، وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة له.
وأكدت بودن أن حكومتها تسعى “لاستعادة ثقة المجتمع الدولي في الدولة التونسية”، معتبرة “الكفاءة والخبرة أساسا لتحقيق أهداف الحكومة”.
وتابعت قائلة: “نسعى لتحسين ظروف العيش للمواطن وفتح مجال الاستثمار”.
وزارء الحكومة التونسية الجديدة
واحتفظ عثمان الجرندي بحقيبة الخارجية التونسية في الحكومة الجديدة، بينما عيّن توفيق شرف الدين وزيرا للداخلية، واختير عماد مميش وزيرا للدفاع.
ومن ضمن الوزراء، ليلى جفال وزيرة للعدل، عماد منيش وزير الدفاع، فيما عين عثمان الجرندي وزيرا الخارجية.
كما تولت سهام البوغديري وزارة المالية، وسمير سعيد الاقتصاد، ومالك الزاهر وزارة الشؤون الاجتماعية.
كذلك،منحت حقيبة الصناعة والتجارة إلى سيدتين، بينما عين عليم مرابط وزيرا للصحة، وكمال دقيش وزيرا للشباب والرياضة، وسارة زعفراني وزيرة للاسكان. وليل الشيخاوي وزيرة البيئة، إلى ذلك، تولت أمل بلحاج وزير الأسرة والمرأة والطفولة.
وتعد الحكومة الجديدة التي تترأسها امرأة، للمرة الأولى في تونس منذ الاستقلال، هي العاشرة في سلم ترتيب الحكومات التي تعاقبت على إدارة البلاد مند 2011. وتنتظر حكومة بودن جملة من الملفات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المعقدة، تأتي في مقدمتها إعادة التفاوض مع البنك الدولي، ومعالجة البطالة والتعثر الاقتصادي في البلاد، وأزمة الديون.