يتساءل الكثيرون حول تعطيل الدراسة غدًا بالمدارس والجامعات، خاصة بعد حالة السوء التي يشهدها الطقس في البلاد منذ عصر اليوم عقب انتهاء ظاهرة خسوف الشمس التي بدأت من الثانية عشر ظهر اليوم.
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، حقيقة تعطيل الدراسة غدًا بالمدارس، بسبب سوء الأحوال الجوية وما تشهده البلاد من أمطار حاليا وظاهرة الكسوف مشيرة إلى أن قرار تعطيل الدراسة بالمدارس يرجع لمحافظ كل محافظة كالمعتاد.
وأكدت محافظة الجيزة، أنه لم يتم الاعلان عن تعطيل الدراسة غدًا، حتى الآن، وجاري رفع مياه الأمطار من الشوارع ويتم المتابعة مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس على مدار الساعة، حتى يتسنى للمحافظة اتخاذ قرارها.
وشهدت محافظة الجيزة سقوط أمطار متفاوتة الشدة ما بين خفيفة إلى متوسطة وشديدة في بعض الأماكن بالمحافظة، حيث سقطت كميات كبيرة من مياه الأمطار بمناطق: فيصل والهرم والطريق الصحراوى والرماية والمتحف المصرى الكبير، وأمطار خفيفة ومتوسطة على مناطق البراجيل وإمبابة وبشتيل وصفط اللبن والبحر الأعظم والمهندسين واوسيم والحوامدية وأطفيح.
بينما أكدت محافظة القاهرة أنه لا تأجيل للدراسة حتى الآن، وأنه يتم المتابعة والتنسيق مع الأرصاد، وسيتم إصدار بيان بشأن الدراسة بناء على التوقعات، كما يتم الآن شفط مياه الأمطار من الشوارع، حيث شهدت محافظة القاهرة تساقط أمطار غزيرة، وذلك بالتزامن مع انتشار معدات شفط المياه بالشوارع.
وكانت قد أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابًا هاما لجميع المديريات التعليمية، بشأن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين منشآت وزارة التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، من حالات الأزمات والكوارث الطبيعية.
وجاء نص الخطاب: “في إطار حرص الإدارة المركزية للأمن على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين منشآت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على مستوى الجمهورية”.
وأضافت الوزارة في خطابها للمديريات: “وفي ظل التغيرات المناخية والتقلبات في الأحوال الجوية، وهطول الأمطار بغزارة على كافة أنحاء الجمهورية، حيث تعتبر هذه التغيرات المناخية والتقلبات الجوية من حالات الأزمات والكوارث الطبيعية، التي ليست من صنع الإنسان ويصعب علينا تغييرها.. ويتم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتكيف معها وتقليل خسائرها وتفادي آثارها النفسية والاجتماعية عن طريق اتباع أساليب وقائية ملائمة.. لذا يرجى التنبيه نحو وضع خطة مسبقة محددة الأدوار والمهام لمواجهة آثار الأمطار والسيول والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، لمتابعة صيانة المصارف والبلاعات وتطهير مخرات السيول أن وجدت، وكذلك مراجعة حالة المباني والمنشآت التعليمية التي من الممكن أن تتأثر بالأمطار والسيول”.
وتابع الخطاب: “ونأمل ضرورة تنفيذ هذه التوصيات بكل دقة داخل المنشآت تأمينا لها وحفاظا على أمن وسلامة الطلاب والعاملين بها والمتعاملين معها”.