تشارك الهيئة العامة للرعاية الصحية اليوم خلال احتفاله باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يتم الاحتفال به في مثل هذا الوقت من كل عام، ويتم الاحتفال به لعام 2021 تحت شعار “الرعاية الصحية النفسية للجميع: لنجعل هذا الشعار واقعاً”.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في بيان لها، تشمل فعاليات احتفال الهيئة إطلاق حملة توعوية تثقيفية عبر صفحتها على الفيسبوك تحت شعار “رعايتكم مسئوليتنا”، وخلال الحملة يتم بث رسائل ونصائح للسلامة النفسية، ومن شأنها التأكيد على أن السلامة النفسية مرآة للصحة الجسدية.
وتابع بيان الهيئة، من المقرر أن تتضمن حملة “رعايتكم مسئوليتنا”، عرض فيديوهات توعوية بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، لتقديم رسائل توعوية تثقيفية عن كافة الأمراض ذات التأثير النفسي بشكل عام على كافة الفئات العمرية سواء الأطفال أو الشباب أو المسنين ، وذلك بما يعكس تقديم العديد من الخدمات النفسية بصورة علمية طبية سليمة وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية، وذلك على يد نخبة من الاستشاريين المتخصصين في الدعم النفسي.
واستكمل البيان: تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الاستجابة النفسية السليمة لكافة الأمراض، فضلا عن تعزيز الروح المعنوية للمرضى ، وتقديم رسائل توعوية عن تعزيز استخدام وسائل اللياقة البدنية والذهنية للمرضى النفسيين، وحثهم على مزاولة النشاط البدني بشكل مستمر، مع الاستفادة من القدرات المتوفرة لديهم، وحثهم لاتباع نمط الحياة الصحية السليمة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، على أهمية الحملات التوعوية لتعزيز الوعي بأسباب وعوامل الخطورة المسببة للإصابة بالأمراض وأعراضها وكيفية الوقاية منها وتجنب مخاطرها أو مضاعفاتها لا سيما الأمراض النفسية، وذلك على صفحة «فيسبوك» الرسمية وحسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وموقعها الإلكتروني على الانترنت، والتي تعد منصات وافية بالمعلومات والخدمات الطبية والعلاجية والتوعية، لمرتادي مواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت بما يسهم في تحسين جودة الحياة الصحية للمصريين.
مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالعمل بخطى سريعة لضمان توفير رعاية صحية نفسية جيدة للجميع في كل مكان في العالم، لافتًا أن جائحة كوفيد-19، خلّفت أثرًا بالغ السوء على الصحة النفسية للناس في جميع أنحاء العالم، فالملايين يشعرون بالحزن لفقدان الأهل والأصدقاء، كما أن أعدادًا أكبر بكثير من الناس تعيش في قلق خوفًا من المستقبل، وقد يعاني كبار السن من العزلة والوحدة، بينما قد يشعر الأطفال والمراهقون بالاغتراب النفسي، ويجب علينا أن نعمل لمعالجة الآثار النفسية التي كشفت عنها، مؤكدًا أننا نسير وفقًا لخطة العمل الشاملة المحدّثة الخاصة بالصحة النفسية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.