واصل الدكتوزر مصطفي مدبولي جولته في مدينه شرم الشيخ لمتابعه الترتيبات الاخيره لعقد قمة المناخ التي ستنطلق الاحد القادم
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، على الاطمئنان على التجهيزات والاستعدادات النهائية بمستشفى شرم الشيخ الدولي لتأمين مؤتمر المناخ في إطار الخطة الشاملة للتأمين الطبي بالمدينة.
وتفقد رئيس الوزراء ومرافقوه أعمال التطوير التي شهدتها المستشفى بأقسام الطوارئ والرعايات المركزة والعمليات والقسطرة، وتزويدها بأحدث التجهيزات الطبية، كما اطمأن مدبولي على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وفصائل الدم ومشتقاته وتأمين المخزون الاستراتيجي منها.
شدد رئيس الوزراء على ضرورة تواجد فرق طبية على أعلى مستوى من الكفاءة في حالة استعداد دائم للتعامل مع حالات الطوارئ ومختلف الحالات الأخرى للوفود المشاركة بالمؤتمر، ليتم تقديم الخدمات الطبية لها بمختلف التخصصات.
وخلال تفقده لأقسام المستشفى، عرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، موقف الخدمات والتجهيزات بالمستشفى، مشيراً في ضوء ذلك إلى أن إجمالي عدد الأسرّة بها يصل إلى 110 أسرّة، كما يصل عدد غرف العمليات إلى 6 غرف، وعدد العيادات الخارجية إلى 22 عيادة، موضحاً أن الخدمات الطبية تقدم من خلال مجموعة متميزة من الاطباء وأطقم التمريض.
كما أوضح الوزير أيضًا أن المستشفى يحتوي على وحدة للغسيل الكلوي، ووحدة قسطرة قلب، وأجهزة أشعة، بالإضافة إلى صيدلية، ومعمل، ومركز للعلاج الطبيعي، إلى جانب مجموعة من الأقسام الأخرى تشمل القلب والأوعية الدموية، والطوارئ، والأطفال المبتسرين، والمناظير، والأنف والأذن، وجراحة التجميل، والمسالك، والمخ والأعصاب، وجراحة عامة، والعظام، وغيرها.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه في إطار التجهيزات الجارية لتحويل مستشفى شرم الشيخ الدولي، لأول نموذج مستشفى خضراء في مصر (صديقة للبيئة)، ضمن استعدادات استضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، تم توريد وتركيب محطة للطاقة الشمسية بقدرة 30 كيلو وات كمرحلة أولى، وجار البدء في المرحلة الثانية، كما تم تركيب محطة لتنقية المياه واستخدام الهادر لري المسطحات الخضراء، بالإضافة إلى زراعة مسطحات خضراء داخل المستشفى وفي محيطها.
كما يتضمن المستشفى وحدة للتشخيص والاتصال الطبي عن بُعد، وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن هذه الوحدة ستسهم في النهوض بجودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للوفود المشاركة بالمؤتمر، كما تسهم في تيسير حصولهم على الخدمة الطبية، كما أنها تُمكِّن الأطباء من مناظرة أكبر عدد من الحالات المرضية، خاصة وقت حدوث الأزمات والطوارئ.
وعلى هامش جولته بالمستشفى، تفقد رئيس الوزراء، “سكوتر كهربائي” تم توفيره لأول مرة وتجهيزه ببعض من تجهيزات سيارات الإسعاف ويعد صديقا للبيئة، حيث تم تخصيصه لتقديم خدمات الإسعاف في الأماكن المزدحمة والتي يصعب الوصول إليها بسيارات الإسعاف، كما تفقد مدبولي إحدى سيارات الإسعاف المجهزة بغرفة تحتوي على شاشة تحكم مرتبطة بغرف مثيلة لها بالمحافظات الأخرى، حيث تمت الإشارة إلى أن هذه الغرفة مجهزة بالشبكة الوطنية الموحدة، ويمكن ربطها مع جميع الجهات الأخرى المشاركة في هذه الشبكة، كما يمكن من خلالها نقل الحدث بالصوت والصورة، وفي الوقت نفسه، تفقد رئيس الوزراء إحدي سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم، والتى يتوافر منها 16 سيارة، وكذا سيارات إسعاف أخرى عادية يوجد منها عدد 130 سيارة.
كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي الروبوتات الذكية المتخصصة التي سيتم إدخالها لأول مرة في مجالات التمريض، والتعقيم، ومكافحة العدوى، ونقل عينات التحاليل، وخدمات المرضى ضمن جاهزية التأمين الطبي للمؤتمر، وفي هذا الصدد، أشار الدكتور أحمد السبكي إلى تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة لضمان توفير أفضل خدمة ورعاية طبية وعلاجية للوفود المشاركة بالمؤتمر، وتعزيز جودة وسلامة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة لهم.
كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه المنطقة الزرقاء وامتداداتها بنطاق المركز الدولي للمؤتمرات.
وخلال تواجد رئيس الوزراء ومرافقيه بالمنطقة الزرقاء، تمت الاشارة إلى أن المنطقة الزرقاء وامتداداتها تتولى إدارتها بالكامل سكرتارية الأمم المتحدة، وستشهد جلسات عامة، وجلسات خاصة، وأحداثاً جانبية و معارض وأجنحة، ويشارك فيها رؤساء الدول، والوفود الرسمية والمفاوضون، ووسائل الإعلام التي يتم اعتمادها، بجانب منظمات وهيئات معتمدة.
وفي أثناء ذلك، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي الركن المخصص للتسجيل بالمنطقة الزرقاء، والقاعات المخصصة للإعلاميين والصحفيين، كما تفقد القاعات المخصصة لمسئولي سكرتارية الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغير المناخي، وزار القاعات المخصصة للأيام الموضوعية للرئاسة المصرية للمؤتمر في مختلف المجالات، منها ما يهم الدول النامية، ومنها ما يتعلق بالتنوع البيولوجي، وغيرها من الموضوعات المهمة. كما تفقد رئيس الوزراء قاعات الأحداث الجانبية التي سيتم تنظيمها على هامش المؤتمر، وحرص على تفقد الأجنحة الخاصة بالدول في المنطقة الزرقاء، وكذلك الجناح المصريّ، مشدداً على ضرورة توفير مختلف الخدمات اللوجيستية للمساهمة في إنجاز أعمال المشاركين بالمؤتمر بكل سهولة ويسر.
من جانبها، أكدت وزيرة البيئة، المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، أنه تم العمل على زيادة مساحة المنطقة الزرقاء بسبب الإقبال العالمي على المشاركة في مؤتمر المناخ، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذا المؤتمر يعدُ الأكبر من نوعه حتى الآن، من حيث عدد الأجنحة المشاركة.
من جهته، أشار محافظ جنوب سيناء إلى أنه تم تطوير البنية التحتية في المنطقة، والتأكد من وصول كافة الخدمات بالمنطقة، بالإضافة إلى الأعمال الخاصة بالقاعات وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات، من أجل تقديم نموذج حقيقي وواقعي للتوافق البيئي المستدام للعالم، ليشكل مؤتمر المناخ بمصر صورة للتوافق البيئي بكافة أبعاده اللوجستية والفنية والتقنية.
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، غرفة العمليات المركزية، المسئولة عن إدارة الفعاليات والعمليات التنظيمية واللوجستية للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27).
وخلال تفقده لغرفة العمليات، استمع رئيس الوزراء لشرح من مسئول الغرفة حول المهام التي تتولى إنجازها خلال فعاليات قمة المناخ، مشيرا إلى أن الغرفة تتولى الربط بين مختلف الجهات والوزارات والشـركات المشـاركة في حضور المؤتمر، ويقوم بإدارتها اللجنة المُنظمة لمنتدى شـباب العالم، لما لديها من خبرات في إدارة الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، خاصـة التي يتواجد بها تمثيل دولي من الرؤساء والشخصيات الدولية المؤثرة.
واطمأن رئيس الوزراء على سير العملية التنظيمية لقمة المناخ، واطلع على النظـام الإلكتروني الذي تتولى اللجنة من خلاله متابعة مختلف العمليات، بداية من وصـول الوفود إلى المطار، وحتى حضـور الفعاليات في المنطقتين الزرقاء والخضـراء حتى المغادرة.
وقام مسئول الغرفة باستعراض القدرات والإمكانات الفنية والتنظيمية للشـباب المُتطوع، علاوة على تقدير سـريع للموقف التنظيمي للمؤتمر حتى هذه اللحظة التي يقترب فيها موعد انطلاق فعاليات القمة.
