شهد برنامج تلفزيوني علي الهواء مشاجره عنيفه بين الجمهور الحاضر
وقعت الحادثه في بيروت عندمتاا نشبت مشاجرة عنيفة في استوديو برنامج “صار الوقت” على قناة (أم تي في) اللبنانية ب
اضطرّ الاعلامي مارسيل غانم مقدم البرنامج إلى تعليق الحوار الذي شارك فيه النائبان وضاح الصادق وشربل مارون، بالإضافة إلى محمد نمر،
امتدّ المعركه الإشكال إلى خارج المبنى قبل تدخّل عناصر الجيش اللبناني الذي قام بفضها .
وفي أول تعليق، أعربت إدارة القناة اللبنانية “صار الوقت” عن اسفها لما حصل في الاستديو، واصفةً إيّاه بـ”غير المقبول ولا يليق بجمهور كان يُفترض أن يكون مضبوطاً”.
واعتذرت الإدارة في تغريدة عمّا حصل على الهواء، مؤكّدة أنّ “كلّ شيء سيوضع بعهدة القوى الأمنية.
شاهد :
أكّدت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في “التيار الوطني الحر” أنّه “فيما كان طلاب من (التيار) يشاركون في البرنامج، تمّ الاعتداء عليهم من بعض الجمهور ومن عناصر أمن المحطة الذين قاموا باقتياد الطلاب إلى الخارج واعتدوا عليهم بالضرب وقاموا بإطلاق النار”.
وطالبت اللجنة من الأجهزة الأمنية ومن القضاء “أن يضع يده على الملف فوراً”، مشيرة إلى أنّ “الطلاب المعتدى عليهم سيتقدّمون بالشكوى اللازمة”. كما طلبت من الزميل مارسيل غانم “ألّا يكتفي بتسليم الكاميرات للأجهزة الأمنية بل أن ينشر تسجيلاتها بالصوت والصورة ليطّلع عليها الرأي العام”. وطلبت “من كلّ من لديه صوراً التقطها بواسطة الهاتف أن ينشرها لتظهر حقيقة ما حصل”.
ووضع “التيار” الحادثة برسم محطة الـMTV “المطلوب منها أن تفسّر كيف تدعو ضيوفاً وتسمح لعناصر أمنها بالاعتداء عليهم”، مؤكّداً أنّه “طلب من شبابه العودة إلى منازلهم لعدم تحمّل مسؤولية أيّ اعتداء إضافي يحصل”.
وختمت اللجنة: “إنّ شباب (التيار الوطني الحر) هم طلاب حوار، وهذا سبب مشاركتهم بالحلقة وهم ليسوا أصحاب اعتداء على أحد”.
من جهته، نفى رئيس تحرير موقع “لبنان الكبير” محمد نمر ما أُشيع عن تعرّضه لمكمن بعد مغادرته الحلقة.