قال سامح شكري، وزير الخارجية، ورئيس الدورة 27 لمؤتمر المناخ: “لعل ما شاهده العالم على مدار العام من أحداث مؤلمة في باكستان وقارتنا الإفريقية وأنحاء متفرقة في أوروبا وأمريكا تمثل عبرة وعظة، وصوت نذير يتردد في شتى أنحاء كوكبنا، والتحرك العاجل لتنفيذ تعهداتنا”.
وأكد شكري خلال قمة المناخ أنه لا يخفى على أحد أن مؤتمرنا ينعقد في خضم توترات سياسية، ترتب عليها أزمات في إمدادات الطاقة والغذاء، وإن ظن البعض أن هذا سيعطل عمل مواجهة تغيرات المناخ.
وتابع وزير الخارجية: “أدعوكم لأن نري العالم أننا نمتلك إرادة سياسية للتصدي للتغيرات المناخية، والانتقال من التفاوضات والتعهدات إلى أن يتمتع التنفيذ بالأولوية، على ما اتفقنا عليه وفق التعهدات الدولية”.
وانطلقت اليوم الأحد فعاليات قمة المناخ Cop27، والتي تستضيفها الدولة المصرية بمدينة شرم الشيخ وهو الحدث الأهم والأكبر الذى يستهدف اعتراف الدول الكبرى بمسئولياتها إزاء التغيرات المناخية.
مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
وسيعتمد مؤتمر المناخ السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) على نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية – انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود و التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.
وأمام أزمة الطاقة المتزايدة والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري وزيادة الظواهر المناخية القاسية، تسعى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض.