أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عن تقديره الكبير لتلبية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الدعوة الملكية لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، مثمنًا ما مثلته هذه الزيارة من أهمية لديه والشعب البحريني، مؤكِّدًا أن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر يحظيان بالتقدير العالمي لما يقوم به فضيلته من جهود في نشر ثقافة التسامح والإخاء الإنساني.
وجاء ذلك خلال توديع ملك البحرين، اليوم الأحد، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لدى مغادرته أرض مملكة البحرين من مطار قاعدة الصخير الجوية، وذلك بعد زيارة رسمية استمرت عدة أيام.
من جانبه، تقدم شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين بخالص الشكر والتقدير للملك حمد بن عيسى آل خليفة والشعب البحريني الشقيق على ما حظي به فضيلته ووفد الأزهر وأعضاء مجلس حكماء المسلمين من ترحاب وحفاوة، مشيدًا بجهود ملك البحرين في تعزيز قيم الحوار والتعايش الإنساني.
وأجرى الإمام الأكبر زيارة استمرت عدة أيام إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»؛ الذي عُقِدَ يومي الخميس والجمعة 3 و4 نوفمبر، تحت رعاية جلالة ملك البحرين، وحضور البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.