أوضح الدكتور علي قطب تفاصيل طرح الرئاسة المصرية لمؤتمر قمة المناخ أجندة شرم الشيخ للتكيف.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، قال قطب إن هناك فارقًا بين التكيف مع التغيرات المناخية ومواجهتها لافتا إلى أن التكيف معها بمعنى عدم منعها بالقدر الذى نتمناه بالتزامن مع امتلاك عدة دول أجندة التنمية المستدامة ولديها أولويات والدولة المصرية تستطيع التكيف مع التغيرات المناخية فيما هو متاح من موارد أو يتناسب مع قدرات الدولة المصرية منوها ان ملف المياه من الملفات الهامة التى تتواكب مع تغيرات المناخ.
وأوضح قطب أن التغيرات المناخية ينتج عنها ندرة للمياه خاصة فى إفريقيا نظرا لعدم وجود مسطحات مائية كثيرة وصحراء إفريقية تسيطر على معظم أجزاء القارة وتأثر المناطق الجنوبية بالمحيطات لأن الأعاصير تتكون فيها وبالتالى يتكون ضرر وهو ما يتطلب وجود مياه عذبة صالحة للشرب، الزراعة وكافة أمور الحياة وإن لم تتوفر هذه المياه العذبة فإنه يتطلب مننا تحلية مياه البحر عن طريق استخدمات تكنولوجيا حديثة كبرى وتمويل مالي تفيد الاهتمام بعمل تخزين المياه والمناقشات خلال جلسات مؤتمر المناخ مفيدة تفيد المباحثات حول ضرورة وجود مشاريع استثمارية لتحلية المياه وتمويل من الدول الصناعية الكبرى المتسببة في التغيرات المناخية.