كشف الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، اسباب رفضه منع الافلام الروسيه من المهرجان ومعايير اختيار المكرمين في المهرجان
وقال إن السينما المصرية سينما رائدة، مشيدًا بتنظيم مهرجان القاهرة السينمائي، والضوابط التي تم تنفيذها بالمهرجان؛ مؤكدًا أن المهرجان يدعم مؤتمر المناخ؛ واتخذ عدة خطوات في هذا الصدد.
وأضاف، خلال مداخل هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مهرجان القاهرة السينمائي من أهم 14 مهرجانًا حول العالم أبرزهم فينيسيا وبرلين؛ مؤكدًا أنه من الضروري أن نكون على نفس درجة هذه المهرجانات.
وتابع أن المهرجان شارك به 100 فيلم من حول العالم، مؤكدًا أن صناعة السينما أصبحت مختلفة بشكل كامل عن الماضي مع تطور التكنولوجيا عل مر العصور، وأن مهرجان القاهرة يوجد به لجنة على أعلى مستوى، ويوجد به ورش عمل ومحاضرات، كما أن المخرج الكبير بيلا تار كن من ضمن الحاضرين.
وأوضح أنه كان من المهم تكريم الفنان الراحل سمير صبري في مهرجان القاهرة السينمائي، وكذلك الفنانة مها أبو عوف والفنان هشام سليم، مشيدًا بالفنانة لبلبة التي تم تكريمها بالمهرجان نظرًا لمجهوداتها الكثيرة في السينما؛ حيث أنها بدأت العمل وهي بعمر 5 سنوات.
وأكد أنه يتم تكريم الفنانين بناءً على معايير معينة؛ وليس هباءً أو بشكل غير منضبط، لافتًا إلى أن رسالة المهرجان تمثلّت في أن يربط المهرجان نفسه بالآخر، ووجود تواصل وقبول مع الآخرين، مؤكدًا أن مهرجان القاهرة فني وليس سياسيًا؛ وينأى بنفسه عن الصراعات السياسية؛ أي أنه عالم له علاقة بالفن والجمال
وقال الفنان إنه حرص في الدورة الـ44 من المهرجان على إيصال رسالة متعلقة بالبحث عن الجمال، وإعلاء قيم الحق، ونبذ الصراعات السياسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن «مهرجان السينما يجب أن يكون فنيًا وليس سياسيًا»، مؤكدًا أن القاهرة السينمائي، لا علاقة له بأي صراعات سياسية قائمة.
ولفت إلى أن المهرجان السينمائي عالم له علاقة بالفن والجمال وفلسفتها، منوهًا إلى أن قرار مهرجان «كان» بمنع مشاركة الأفلام الروسية «خطأ كبير».
ونوه إلى أن مهرجان «كان» وقع في خطأ آخر، وهو بث كلمة مباشرة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في حفل الافتتاح، متابعًا: «هذا يعني أنك تنتهج مسارًا معينًا، وهي ليست مهمتك كمهرجان، نحن نقرب الشعوب بين بعضها، وليس زيادة الفجوة بينها».
وأشار إلى أن المهرجان، تزامنًا مع قمة المناخ في شرم الشيخ، كان حريصًا على تقليل المطبوعات الورقية والمواد البلاستيكية، واستخدام سيارات كهربائية لنقل أعضاء لجنة التحكيم بين الاوبرا والفنادق، مؤكدًا أن الدورة الـ44 صديقة لذوي القدرات الخاصة والأولمبياد الخاص.