قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم -، أن هناك ست كلمات بها تستطيع أن تملك الدنيا كلها.
وخلال منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد جمعة أنه ينبغي على الإنسان أن يحرص على أن تكون علاقته مع الله سبحانه وتعالى مبنية على التوكل والتسليم والرضا عن الله عز وجل، مشيرًا إلى أن ذلك كله يتحقق بذكر واحد من ست كلمات، وهو: «لا حول ولا قوة إلا بالله».
وأضاف علي جمعة أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد أوصى بهذه الكلمات، فقال في الحديث الشريف: «لا حول ولا قوة إلا بالله من كنوز العرش»، لافتًا إلى أن العرش أكبر كائن خلقه الله جل وعلا، وإن السماوات السبع على اتساعها، كحلقة في صحراء كبيرة، بالنسبة إلى العرش، العرش تخيل أنه أعظم مخلوق حجمًا وقيمةً، فيه كنز، فإذا فتحت هذا الكنز وجدته: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وتابع: “بهذه الكلمة سنستطيع أن نملك الدنيا، أن نملك حياتنا، أن نعرف كيف نسير؛ بلا متاهة، لا حول ولا قوة إلا بالله، ليست كلمات ترص بجوار بعضها البعض، بل هي منهج حياة، ومنهج تغيير، فهيا بنا نُغَيِّرُ، ما بيننا وبين الله، على حد: لا حول ولا قوة إلا بالله”.
دار الإفتاء المصرية
وكانت دار الإفتاء المصرية ، قد أوصت باللجوء إلى الله تعالى والاستعانة به والإكثار من قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله)، منوهة بأن ذكر (لا حول ولا قوة إلا بالله) هو مفتاح قوة، ضالعقيدة تفيد بأن الله سبحانه وتعالى خلاق، حيث خلق كل شيء في الكون، وكذلك لا يكون في كونه إلا ما أراد عز وجل، بناءً عليه يكون كل شيء بيده سبحانه وتعالى، وليس للإنسان حول ولا قوة، وهنا تكمن حقيقة «لا حول ولا قوة إلا بالله»، وعظيم ثوابها، لأنها إقرار بحقيقة أساسية في العقيدة، فهي من كنوز الجنة.