موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

تعويض الدول الفقيره .. محور الخلاف في قمة المناخ وتوقع بتمديده يوم

كشفت وزيرتا التنمية الألمانية سفينيا شولتسه و البيئة الألمانية، شتيفي ليمكه عن اسباب الخلاف في مفوضات قمة المناخ
تمديد مؤتمر المناخ العالمي في مصر.

وقالت شولتسه اليوم الجمعة، في تصريحات لإذاعة بافاريا الألمانية، إن المفاوضات حول التعويضات عن أضرار المناخ في الدول الفقيرة، على سبيل المثال، لا تزال جارية،
وأضافت: “ولا أعتقد أنه يمكن إتمامها اليوم أيضا، بل سنحتاج إلى تمديد”.

وأعربت ليمكه، عن توقعها استمرار المفاوضات ليلا أو حتى يوم غد السبت، “لأنه لا تزال هناك نقاط خلافية مطروحة على جدول الأعمال”.

ومن المقرر أن ينتهي مؤتمر المناخ العالمي “كوب 27″، المنعقد في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، والذي يشارك فيه حوالي 60 ألف شخص، عقب ظهر اليوم الجمعة.

ووفقا لإحصاء لبوابة المناخ “كاربون بريف”، لم ينته مؤتمر مناخ واحد في موعده خلال العشرين عاما الماضية. وقالت الأمم المتحدة مساء أمس الخميس، إن الوجبات والانتقالات ستكون متوفرة في المؤتمر حتى مساء الأحد.

وفي سياق متصل، ذكرت شولتسه أن الصين أيضا ملزمة بالمساهمة في التعويض عن الأضرار المناخية في البلدان الفقيرة، وقالت: “تمثل الصين حاليا 28% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. لذلك عليها أيضا المساعدة في التعامل مع الضرر. إنهم يختبئون دائما وراء أنهم دولة نامية، لكن الواقع يقول إنهم لم يعودوا دولة نامية”.

وتريد الصين الاستمرار في معاملتها كدولة نامية في مجال الحماية الدولية للمناخ، مثلما هو منصوص عليه في بروتوكول كيوتو لعام 1992.

ويدور خلاف في المؤتمر حول ما إذا كان ينبغي إنشاء صندوق تحت مظلة الأمم المتحدة لتعويض الدول الفقيرة عن الأضرار المناخية الحتمية، والتي تعني العواقب الفادحة للاحترار العالمي، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير، وكذلك ارتفاع مستويات سطح البحر.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد