عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية بمختلف المحافظات والقيادات التربوية؛ لمناقشة عدد من النقاط المهمة والتي من شأنها تحقيق انضباط العملية التعليمية.
استهل الوزير اللقاء بتهنئة القيادات الجديدة، متمنيًا لهم كل النجاح والتوفيق في مهامهم التي يحددها الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، وإسهامهم بشكل فعال في تطوير العملية التعليمية في مصر.
وزير التعليم يشدد على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي
وشدد الدكتور رضا حجازي على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي وانضباط سير الدراسة لضمان حسن سير العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم والتأكيد على تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أُسْبُوعِيًّا لجميع المراحل التعليمية وخاصة غياب طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة، فضلًا عن تفعيل جدول الحصص المقرر لمعلمي الصفين الثالث الثانوي والثالث الإعدادي، مؤكدًا أهمية جذب الطلاب للمدرسة للاستفادة من العملية التعليمية.
وأكد الوزير على تفعيل وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديريات التعليمية وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالمعلمين وأهمية دورهم الأصيل في تطوير منظومة التعليم، موجهًا بالاهتمام بالتواصل مع جميع المعلمين بالمديريات التعليمية لتلقي أي شكاوى خاصة بهم ودراسة وبحث هذه الشكاوى بهدف حلها وإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين، ودراسة وبحث أية مقترحات مقدمة من المعلمين لدعم وتطوير العملية التعليمية.
امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي
أما بالنسبة لـ امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، أشار وزير التعليم إلى أنها ستكون إلكترونية على مستوى الإدارة التعليمية، بحيث يتم إعداد بنوك الأسئلة وفقًا للمواصفات التي حددها المركز القومي للامتحانات والإدارة المركزية للتعليم الثانوي، وتشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد MCQ وعودة الأسئلة المقالية القصيرة Short Essay بنسبة لا تتعدى 15 % وفق طبيعة كل مادة دراسية.
وأكد الوزير إلى أنه بالنسبة لـ امتحانات الثانوية العامة 2023، سيتم تدريب الموجهين الأوائل في كل التخصصات على صياغة المفردات التدريبية والممارسات التدريسية وفق كل مواصفة وعلى آلية وضع الأسئلة تحت إشراف الإدارة المركزية لتطوير المناهج والمركز القومي للامتحانات على أن يقوم مديرو عموم تنمية المواد بالتأكيد على أن الأسئلة تأتي في إطار المنهج المقرر لكل مادة.
وفيما يخص دمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي، وجه الوزير بتطبيق المرحلة الثانية من نسبة الـ 25 % لفترات المشاهدة بالمدارس على مستوى الجمهورية، وممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها الرياضية والثقافية والفنية؛ مما يسهم في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.
كما وجه الوزير بتنظيم رحلات للطلاب إلى المشروعات القومية؛ لتعريفهم بما تم إنجازه على أرض الواقع من هذه المشروعات، وكذلك تنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب، وقدرات التعلم الذاتي والثقافة العامة والمعرفة بالأحداث الجارية على كافة المستويات، بالإضافة إلى إثراء معلومات الطلاب من خلال البحث والاطلاع المباشر.
وأشار الوزير إلى أن الاهتمام بالقراءة والكتابة لدى لطلاب على رأس أولوياتنا، مؤكدًا أن الوزارة تهتم بتعليم الطفل اللغة العربية قراءًة وكتابًة بجودة عالية، حتى يجيد تعلم العلوم الأخرى.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى إلى التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية على مستوى المحافظات، وفقًا للتكليفات الرئاسية التي صدرت مؤخرًا خلال المؤتمر الاقتصادي، والمعرض والملتقى الصناعي، مشيرًا إلى أن هناك استحسانا كبيرًا لإنشاء هذه المدارس، حيث إن عددها الآن يبلغ 43 مدرسة، ونستهدف التوسع في إنشاء هذه المدارس بالشراكة مع المستثمرين والقطاع الخاص.
حضر الاجتماع الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديري مديريات التربية والتعليم، ومديري عموم تنمية المواد التعليمية.