تختتم مساء اليوم السبت فعاليات «قمة الكوتشينج» بالقاهرة، والتي تعد الأولى من نوعها في مصر والوطن العربي، وينظمها الاتحاد الدولي للكوتشينج، ويستضيف الاتحاد الدولي للكوتشينج فرع مصر على مدار يومي 18 و19 نوفمبر الجاري مجموعة خبراء وقادة الكوتشينج، بمشاركة وفود عدد من فروعه المختلفة بالدول العربية من بينها المملكة العربية السعودية، الأردن، لبنان، الكويت، عمان، قطر، والإمارات العربية المتحدة، ويأتي انعقاد قمة الكوتشينج بالقاهرة بهدف إلقاء الضوء على أهمية الكوتشينج، خاصة في إدارة المؤسسات وتطوير أداء الأفراد لمواكبة التطور الذي تتبناه مصر ورؤيتها نحو بناء الإنسان والمجتمعات، وذلك انطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية ٢٠٣٠ لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كافة المجالات.
وخلال مشاركتها وصفت “مجدالينا نويكا موك” رئيسة الاتحاد الدولي للكوتشينج بالولايات المتحدة الأمريكية، فعاليات القمة بالحدث الهام جدًا في مسار النمو بالكوتشينج، حيث جمع اللقاء الكثير من الشخصيات التي تمثل مجتمع الكوتشينج ومسؤولي الموارد البشرية بالشركات من ممثلي قطاع الأعمال، واجتمع الجميع على سمة واحدة وهي أن الكوتشينج يحولّ الحياة، وهو كعلم قادر أن يأتي بنتائج غير عادية للأشخاص والمؤسسات على حد السواء، باعتباره عمل استراتيجي، ودعت رئيسة الاتحاد بتشجيع الجميع تعلّم المزيد عن الكوتشينج الاحترافي، وعن التجربة، واختتمت حديثها بجملة “لن تندموا”.
وعبر طوني جورج مسؤول العلاقات العامة بالاتحاد الدولي للكوتشينج فرع مصر، عن سعادته بإتاحة الفرصة لاستضافة مصر للقمة الدولية للكوتشينج هذا العام، بحضور ممثلين من دول العالم على رأسهم رئيسة الاتحاد الدولي للكوتشينج، والتي سجلت إعجابها بما تشهده مصر من تطورات متسارعة في مجالات عدة، وأيضًا بالعمل التطوعي لخدمة الشباب المصري.
وقال “روبرت جارسيا” نائب رئيس الاتحاد الدولي، في كلمته إن اللقاء كان ثريًا ببراعة المتحدثين وتفاعل المشاركين وخاصة حماسة مجموعة دول الخليج، وخلق فرصة للتعلم ومعرفة الكثير عن الكوتشينج وتبادل الخبرات، متمنيًا تكرار التجربة في العام المقبل في إحدى دول الخليج، ووجه للتهنئة لفرع مصر لنجاح اللقاء بهذا الشكل.
ومن الكويت شاركت مليحة الفودري رئيسة فرع الاتحاد الدولي للكوتشينج بالكويت، وأكدت على أن القمة أتاحت الفرصة للتواصل من جديد بعد سنوات المنعه بسبب فيروس كورونا، مشيدة أيضًا بمجهودات فرع الاتحاد الدولي بمصر في تنظيم واستضافة القمة وثرائها بالمحاضرات والمناقشات التي أضافت للحضور الكثير، وأشارت “الفودري” إلى أهمية الكوتشينج لكل مجتمع، لكل مدرسة وجامعة، ووزارة، كما لكل أم ولكل أب وشاب، من حيث تأثيره وفائدته في الحياة والعمل للقادة والموظفين.
زيارة الوفد الأجنبي لمستشفى 57357
وعلى هامش انعقاد القمة بالقاهرة؛ توجه وفد الاتحاد الدولي للكوتشينج لزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، وقاموا بجولة -بصحبة القائمين على المستشفى- للعيادات الخارجية ووحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة السايبر نايف، وتعرفوا على منظومة العمل بـ57357، واستمعوا إلى عرض تقديمي من قبل فريق العلاج بالفن للتعرف على الأنشطة والخدمات التي يقدمها المستشفى لدعم المرضى وذويهم معنويًا، وجاءت زيارة وفد الكوتشينج لدعم المستشفى فى تقديم خدمة طبية متكاملة لعلاج السرطان بما فى ذلك البعد النفسي والمعنوي والاجتماعي، ووجهت المستشفى الشكر للحضور والوفد المرافق لهم.