دعت لجنة حقوق الانسان برئاسة النائب/ طارق رضوان المجلس القومي لحقوق الانسان وأعضاءه وذلك لمتابعة خطة المجلس في تنفيذ اهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.
أوضح رضوان، على أهمية ذلك اللقاء من اجل احداث فارق في التعامل مع ملف حقوق الانسان فكان لزاماً علياً عقد هذا اللقاء خاصة بعد انتهاء فعاليات مؤتمر المناخ COP27.
وأضاف ان ما جاء بالعرض من قضايا شخصية لمؤتمر المناخ كان من شانه التغطية على قضايا إقليمية هامة، مثل حق مصر في المياه والقضية الفلسطينية وتداعيات ثورات الربيع العربى، متسائلاً لماذا تقف مصر دائما في موقع الدفاع، بالرغم من امتلاكها العديد من الحقوق في ذلك الشأن، وان مصر هي صاحبة الحق في وضع الاستراتيجية والبوصلة الخاصة بتحركها في ملفاتها وخاصة ملف حقوق الانسان، وان مصر دولة فاعلة وليس مفعول بها، وعند التحدث عن ملف حقوق الانسان بمصر لا يتم الحديث فقط عن خلال الخمس سنوات الماضية بل يتم التحدث عن حالة مصر منذ خمسون عاماً وحتى الان والتغير الملحوظ في جميع المجالات، وان أفضل الطرق للحديث عن ملف حقوق الانسان هو الطريق المستقيم، وانه دائماً بيتم الحديث عن مصر وملف حقوق الانسان بصورة مغلوطة وانه يجب خلق قنوات تواصل لخلق حالة من التوحد في إدارة هذا الملف.