أصدرت القوات المسلحة بيانا منذ قليل، أكدت خلاله أنها تتابع عن كثب ما أُثير بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن واقعة مستشفى قويسنا المركزى.
وأكدت على كامل احترامها لمبدأ سيادة القانون، وأهابت بالجميع تحرى الدقة والانتظار لحين انتهاء التحقيقات.
وزار الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، مستشفى قويسنا بمحافظة المنوفية، وعقد اجتماعا مع الأطقم الطبية الذين تعرضوا للضرب، في حادث الاعتداء على الممرضات والطاقم الطبي بمستشفى قويسنا العام إنه غير مقبول قيام أي شخص بالتعدي على المنشآت الطبية، والتعدي علي الأطقم الطبية بداخلها مؤكدًا انه لا أحد فوق القانون.
وأضاف وزير الصحة أنه يتابع بنفسه كافة الإجراءات القانونية والتحقيقات الخاصة بواقعة الاعتداء على طاقم التمريض ، فضلا عن اننا ننتظر قانون المسئولية الطبية والذي سيتم إصداره قريبًا لحماية الأطقم الطبية.
وكان قد تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، فيديو يظهر اعتداء بعض الأشخاص على أفراد التمريض داخل مستشفى قويسنا المركزى بمحافظة المنوفية، ليتطور الأمر بعدها إلى مشاجرة بين الطرفين بالعصي.
وأظهر الفيديو المتدوال علي مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عدد من الأشخاص بالتعدى على طاقم التمريض داخل مستشفى قويسنا المركزى ومن ثم تطور الأمر لمشاجرة وصراخ وهرج كبير داخل صالة المستشفى.
ومن جانبه، قال مصدر أمنى بمديرية أمن المنوفية، إنه يتم الآن فحص الفيديو المتداول علي “فيسبوك”، وتحديد أطراف الخلاف لسؤالهم عن الواقعة وملابساتها، مؤكدًا أن الأمر مازال قيد التحقيق.