قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بـالبيت الأبيض جون كيربي، بأن تصعيد الأزمة العسكرية في أوكرانيا ليس في مصلحة الولايات المتحدة.
وقال في مقابلة مع قناة ABC: “منذ البداية تحدثنا عن دورنا في المراقبة، وأخذنا في الحسبان مخاطر تصعيد الأعمال العدائية لأن هذا سيء ليس فقط للسكان الأوكرانيين ولكن أيضا لمصالحنا”، مضيفًا أن تصعيد الأزمة ليس أيضًا من مصلحة الشعب الروسي.
وأضاف منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي، بأن واشنطن لا تشجع كييف على إجراء عمليات داخل الأراضي الروسية.
وتابع: “نحن بالتأكيد لا نشجع أو نسهل العمليات الأوكرانية داخل أراضي روسيا. نحن نحاول ضمان أن الجانب الأوكراني يمكنه الدفاع عن أراضيه، واستعادة مناطقه داخل أوكرانيا”.
تأييد ضمني لأوكرانيا في الهجوم على روسيا
وجاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة “التايمز” في وقت سابق إن البنتاجون أعطى تأييدا ضمنيا للهجمات الأوكرانية بعيدة المدى على أهداف داخل أراضي روسيا، بعد الضربات الروسية المتعددة ضد البنية التحتية الحيوية في كييف. وقال مصدر دفاعي أمريكي “للتايمز”: “ما زلنا نستخدم نفس حسابات التصعيد، لكن الخوف من التصعيد تغير مقارنة ببداية الصراع. لقد تغير الوضع”.
وأضاف المصدر: “لا يمكننا إخبار الأوكرانيين بما يجب عليهم فعله. الأمر متروك لهم في كيفية استخدام أسلحتهم، ومع ذلك، عندما يستخدمون الأسلحة التي نقدمها لهم، فإننا نصر فقط على أن الجيش الأوكراني يجب أن يتبع قوانين الحرب الدولية ويلتزم باتفاقيات جنيف”. كما أوضح المصدر: “أن هذا التقييد يعني أن عائلات الروس يجب ألا تصبح هدفا للجيش الأوكراني، كما تعارض واشنطن تصفية أفراد معينين على حد علمنا، أوكرانيا تتبع هذه التعليمات”.
وفي وقت سابق، أعلن أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف، أن كييف قادرة على القيام بأي شيء، بما في ذلك الاستمرار بضرب أراضي روسيا في حالة توجيهها ضربات ضد أوكرانيا.
وقال دانيلوف: “سنكون قادرين على فعل أي شيء لذلك، إذا كان هناك شيء يتعلق بمصالحنا، فلن نسأل أي شخص أين يجب أن نضرب العدو.. لأن العدو يقع خارج حدودنا، وينتهي بفلاديفوستوك”، ووفقًا لصحيفة “التايمز” الأمريكية، فإن البنتاجون أعطى تأييدًا ضمنيًا للهجمات الأوكرانية بعيدة المدى على أهداف داخل أراضي روسيا، بعد الضربات الروسية المتعددة ضد البنية التحتية الحيوية في كييف.