ضربت ا نفلونزا الابل لاعبي المنتخب الفرنسي قبل مواجهة الارجنتين في نهائي كاس العالم يوم الاحد القادم
اعلن المنتخب الفرنسي اصابه 3 لاعبين بالانفلونزا وتم عزلهم مع اتخاذ الاجراءات الطبيه
وأشارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، إلى معاناة كينجسلي كومان من أعراض الأنفلونزا، وعدم تناوله وجبة الغذاء رفقة الفريق، اليوم الخميس.
وأضافت الصحيفة أن أدريان رابيو، الذي غاب عن مباراة نصف النهائي، أمس الأربعاء، أمام المغرب بسبب أعراض البرد والصداع، بدأ في التحسن.
أما دايوت أوباميكانو، والذي غاب هو الآخر عن مباراة المغرب، فسيكون قادرًا على المشاركة في مران اليوم الخميس.
وتطرقت الصحيفة الفرنسية إلى أن الثلاثي كيليان مبابي، وأنطوان جريزمان، وأوليفيه جيرو، بحاجة للتعافي من بعض الكدمات التي تعرضوا لها أمام المغرب، ولكن لا يوجد قلق بشأن حالتهم.
يذكر أن فرنسا تسعى للدفاع عن لقبها بنجاح، كي تحصد لقب المونديال الثالث في تاريخها بعد عام 1998 و2018، وأن تصبح أول فريق يدافع عن لقبه بنجاح بعد البرازيل في 1962.
كان ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، أكد بعد مباراة المغرب: “نزلات البرد قد ضربت المنتخب الفرنسي بسبب التمرن في أجواء باردة ومن ثم التعرض للمكيفات، وهذا يؤدي إلى سهولة الإصابة بالفيروسات.. علينا أن نتوخى الحذر، وعزلنا بعض اللاعبين عن الآخرين من أجل عدم انتقال أي عدوى على غرار رابيو”.
فماذا يعرف العالم عن فيروس الابل ؟
تم اكتشافه للمرة الأولى في منطقة شبه الجزيرة العربية وضرب عددا من الدول بها بالإضافة إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة منذ بضع سنوات.
هذا المرض الفيروسي معروف باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ورُصدت منذ 2010 في صورة التهابات تضرب الجهاز التنفسي نتيجة الإصابة بفيروسات عائلة كورونا.
ويُعتقد أن الفيروس المسبب للمرض متحور من عائلة كورونا نتيجة إصابة الإبل (الجمال) في منطقة الشرق الأوسط والصحراء العربية به.
ففي الفترة بين 2010 و2013 أجريت دراسة على 310 من الجمال العربية وحيدة السنام واكتُشف بدمائها كم كبير من الأجسام المضادة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الناتجة عن كورونا.
ثم أجريت دراسة أخرى متسلسلة على مسحات أنف الجمال العربية وحيدة السنام في المملكة العربية السعودية حيث تم اكتشاف إصابتها بتسلسل مطابق للمتلازمة.
ولم يُكتشف بعد كيف انتقل الفيروس من الجمال في منطقة شبه الجزيرة العربية إلى البشر، لكن المرض أصبح منتشرا في دول عدة خلال مواسم الإصابة بالبرد.
وتنصح منظمة الصحة العالمية دائما بتجنب الاتصال المباشر مع الجمال والتعامل بحذر مع منتجاتها من اللحوم والألبان.
ولا يوجد علاج حاسم للمرض ولكن تُتبع ضده إجراءات الوقاية والعلاج من الأمراض الفيروسية.
ويُعتقد أن فيروس الإبل ينتشر في ظروف انتشار الإنفلونزا الموسمية، وذلك بسبب تزامن فترات الانتشار في معظم الدول التي انتشر فيها المرض.
ورجح المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدي ديشان أن يكون للتكييفات العالية التي تُستخدم لتحسين درجات الحرارة في ملاعب قطر التي تقام بها مباريات كأس العالم دور في إصابة اللاعبين.
