قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن انفجارا وقع قرب تل أبيب الليلة الماضية، دون معرفة أسبابه حتى الآن. بدورها، قالت القناة 14: “سُمع دوي انفجار قوي الليلة الماضية في غوش دان، ولا تفسير حتى اللحظة لدى الشرطة الإسرائيلية عن ماهية الانفجار “.في حين نشرت مصادر اعلامية إسرائيلية، مشاهد للحظة وقوع الانفجار في “غوش دان” قرب تل أبيب الليلة الماضية، وأيضا دون معرفة ماهية الانفجار حتى الآن. كما أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المستوطنين أبلغوا عن سماعهم صوت دوي انفجار ضخم حوالي الساعة 3:03 فجرا الليلة الماضية في منطقة تل أبيب، دون معرفة الأسباب.
اعتقال فلسطيني في حيفا بعد رفع علم فلسطين
من ناحية اخرى اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مساء السبت ثلاثة أشخاص خلال تظاهرة في مدينة حيفا رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية. قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الشرطة الإسرائيلية أوقفت اثنين من سكان حيفا يبلغان من العمر 67 و20 عاما، ومواطن آخر من بلدة بركان عمره 31 عاما، للاشتباه في قيامهم بالتلويح بالأعلام الفلسطينية في مظاهرة في حيفا نظمها ممثلو منظمة الحراك من أجل الشعب الفلسطيني.
ونقلت عن الشرطة الإسرائيلية، أنها أبلغت المتظاهرين بأن التلويح بالأعلام الفلسطينية يمكن أن يخل بالنظام العام ويضر بالأمن العام والسلم وطلب منهم إنزالها. وأضافت أنه وبعد أن رفضوا الامتثال تم اعتقالهم واقتيادهم إلى مركز الشرطة للاستجواب. ولم تكشف الصحيفة هوية المعتقلين، لكن موقع “عرب 48” قال إنهم عدي ثبتة ويوآف بار، وجيل همرشلاغ. وأضاف أن التظاهرة جاءت لإسناد “معتقلي هبة الكرامة” وجرى تنظيمها في الحي الألماني بمدينة حيفا.
على صعيد آخر أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن الجامعة ستستضيف “مؤتمرا مهما” لدعم القدس في 12 فبراير القادم.
وقال زكي إن الجامعة العربية ستقوم بدعم القدس، والاتفاق والتحضير لعقد مؤتمر “دعم القدس”، والمقرر له في 12 فبراير القادم، وستحتضنه الجامعة العربية، ويكون له تمثيل من جهات كثيرة. وحول القضية الفلسطينية، أشار زكي إلى أن “هناك قرارا في الأمم المتحدة على وشك المرور، وهو خاص باستطلاع رأي محكمة العدل الدولية في وضعية إسرائيل في الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن “الرأي الاستشاري الخاص بمحكمة العدل الدولية سيكون مهما، وهناك قرار متفق عليه في قمة الجزائر السابقة، يطالب أن يكون هناك عمل أكثر على موضوع عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية”، ووصف زكي ذلك الأمر بأنه “مهم سياسيا، لأن ذلك يجعل القضية الفلسطينية قضية دولة تريد أن تسترد أرضها المحتلة من دولة أخرى”.
وعن المصالحة الوطنية الفلسطينية، قال زكي، إن مصر بذلت جهودا كبيرة في هذا الاتجاه ودولا عديدة أيضا، مشيرا إلى أنه شارك بصفة مباشرة في هذه الجهود، و”لكن للأسف لم تصل بنا إلى المرحلة التي ننشدها، وهي أن نستعيد الوحدة الفلسطينية، حيث مازال لدينا وضع لا يزال مقلقا، وهو الانقسام الفلسطيني”.