أكدت وسائل إعلام دولية أن روسيا اتخذت قرارا فريدا من نوعه، يتمثل في استخدام الموسيقى، سلاحا في الحرب على أوكرانيا، من أجل تحفيز الجنود ورفع معنوياتهم.
جاء ذلك بعدما أفادت وزارة الدفاع الروسية، من خلال بيان رسمي، بأنها قررت تشكيل فرقة إبداعية في الخطوط الأمامية، هذا الأسبوع، تضم مطربين وموسيقيين.
بيان وزارة الدفاع الروسية
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية خلال بيانها أيضا، أن الوحدة الجديدة ستكلف بتعزيز “الحالة الأخلاقية والسياسية والنفسية بين المشاركين في العملية العسكرية الخاصة”.
يشار إلى أن الفرقة ستتكون من جنود تم حشدهم في إطار حملة التعبئة العسكرية الجزئية التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى “فنانين محترفين دخلوا الخدمة العسكرية طواعية”.
الجدير بالذكر أن روسيا مستمرة في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، التي بدأتها في 24 فبراير الماضي، أي أنها أقتربت من إتمام شهرها العاشر، وسط تصميم روسي بكل شروطها لإنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق أكد رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال، أن أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة لحماية شعبها والبنية التحتية والمرافق الحيوية ولمنع الإبادة الجماعية ضد الشعب الأوكراني.
وكتب في منشور عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، حسب ما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الأحد إن روسيا شنت هذا الأسبوع هجومها التاسع واسع النطاق على نظام الطاقة الأوكراني ومنشآت الإمداد الحراري للتدفئة.
وأضاف أنه بفضل الأعمال البطولية لقوات الدفاع الجوي، تم تدمير 60 صاروخًا معاديًا.
ودعا رئيس الوزراء شركاء أوكرانيا إلى التحرك لمنع الإبادة الجماعية ضد الشعب الأوكراني، قائلا: نحن بحاجة إلى أسلحة لحماية شعبنا والبنية التحتية والمرافق الحيوية.
وشدد على ضرورة فرض عقوبات قوية وكافية على كل هجوم، مؤكدا أن هذه مسألة تتعلق بنجاة أوكرانيا.
وأشار شميهال أيضًا إلى أن أوكرانيا تلقت موارد لإعادة الإعمار تصل قيمتها إلى حوالي 1.5 مليار يورو بعد مؤتمر التضامن ومنتدى الاستقرار الاقتصادي وسلسلة من الاجتماعات في باريس.
ووفقًا لرئيس الوزراء الأوكراني، أعلنت ألمانيا عن مساهمة قدرها 30 مليون يورو في صندوق دعم الطاقة الأوكراني. وأعلنت النرويج عن تقديم مليار كرونة نرويجية لإصلاح البنية التحتية الحيوية.
وأضاف شميهال أن فرنسا سلمت ما يقرب من 73 طناً من معدات الطاقة لشركات أوكرانية، منها 13 مليون دولار جاءت من الولايات المتحدة.