قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، بالإعدام شنقا على 4 أشخاص بتهمة قتل شاب باستخدام أسلحة نارية والتمثيل بجثة المجنى عليه في الشارع أمام المارة لرفضه قيام الجناة باتخاذ مدخل منزله مكانا لترويج المواد المخدرة بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وكشف أمر الإحالة ان المتهمين كونوا تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص نشاطه الإجرامى في ترويج المواد المخدرة، وقام الجناة باتخاذ أسفل منزل المجنى عليه مكانا لهم لمزاولة نشاطهم الآثم في توزيع المواد المخدرة، ما أثار حفيظة القتيل وأبدى رفضه لتواجدهم أمام منزله وترويجهم للمخدرات على علملائهم، فأبلغ رجال الشرطة عنهم بعد أن فشلت جميع محاولته في اقناعهم بالتوقف عن نشاط تجارة المخدرات والابتعاد عن منزله وترك الشارع الذى يقطن به.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين قرروا التخلص من المجنى عليه انتقاما منه لما قام به ضدهم من إبلاغ رجال الشرطة عنهم، فأعدوا لهذا الغرض سلاحا ناريا “بندقية آلية” كانت بحوزة المتهم الأول، وتوجه المتهمين إلى منزل الشاب الضحية ومكثوا أسفله حتى خرج منه، وما أن رأوه أطلق المتهم صوبه وابلا من الأعيرة النارية سقط أرضا غارقا في دمائه على أثرها، بينما قام باقى الجناه بسحله في الشارع والتنكيل به ومنع الأهالي من التدخل لإنقاذه نقله إلى المستشفى لانقاذه وتلقيه العلاج أوراق القضية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة المرج بلاغا من الأهالى، يفيد بوقوع شاب قتيل أثر تعرضه لإطلاق أعيرة نارية عليه من قبل عاطل بسبب وعاونه 3 أشخاص آخرين وفروا هاربين، على الفور أنتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتبين أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر، تعرض لإطلاق النار عليه من قبل مسجل خطر بسبب خلافات بينهم لرفض الضحية قيام الجانى بترويج المواد المخدرة في الشارع، حيث أتضح أن 3 أشخاص آخرين من أفراد التشكيل العصابى عاونوا المتهم في الجريمة.
وبإعداد الأكمنة تمكن رجال ماحث القاهرة من ضبط الجناة وبحوزتهم السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وبمواجهتهم أعترفوا بتنفيذهم الجريمة انتقاما من الشاب الضحية لمنعهم من الوقوف أمام منزله لترويج المواد المخدرة، وإبلاغه رجال الشرطة عنهم.