قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن واشنطن تستعد لاستبدال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالقائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني. وقال ريتر: “دفع الغرب زيلينسكي إلى المرتبة الثانية، ويركز على زالوجني كزعيم مستقبلي لأوكرانيا”. أشار إلى أن وسائل الإعلام الغربية تراقب الترويج لشخصية زالوجني. وأضاف: “أمثال الجنرال زالوجني سيقررون مستقبل أوكرانيا. عندما يصل النزاع إلى المرحلة النهائية، سيكون هو الذي سيجلس حول طاولة المفاوضات من كييف”.
من ناحية أخرى أكد الضابط السابق في جهاز المخابرات الأمريكية، الـ CIA، فيليب جيرالدي، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يحاول إقحام الناتو في صراع مباشر مع روسيا. وأوضح جيرالدي، في مقابلة مع قناة Judging Freedom، أن زيلينسكي ومستشاريه مصرون على تصعيد الموقف، كي تتخذ روسيا خطوة متهورة، تجبر حلف الناتو والولايات المتحدة على الانخراط المباشر في الصراع، وأن استهداف قوات كييف للمطارين الروسيين العسكريين في منطقتي ريازان وساراتوف يأتي في هذا السياق.
وأشار إلى محاولة زيلينسكي توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا في قضية الصواريخ التي سقطت في بولندا، في شهر نوفمبر الماضي. جاءت هذه التصريحات إثر الهجوم الذي شنته قوات كييف في الـ 5 من ديسمبر، باستخدام مسيرات سوفيتية، على مطاري “دياغيليفو” في ريازان، و” إنغيلس” في ساراتوف العسكريين، وأدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 4، وإلحاق أضرار طفيفة بطائرتين. وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها وجهت ضربات صاروخية استهدفت العديد من مواقع القيادة والسيطرة العسكرية الأوكرانية، وألحقت بها أضرارا كبيرة.
في نفس الوقت صرح القائد السابق لقوات الناتو في أوروبا، جيمس ستافريديس، بأن استهداف قوات كييف للمطارات العسكرية الروسية، يشكل منعطفا خطيرا في مسار الأزمة الأوكرانية. وأشار إلى أن الغرب سيعمد لتهدئة نظام كييف، من خلال الوعود بتزويده بدفاعات جوية متطورة، وطائرات حربية.
جاء ذلك إثر الهجوم الذي شنته قوات كييف في الـ 5 من ديسمبر، باستخدام مسيرات سوفيتية، على مطاري “دياغيليفو” في ريازان، و” إنغيلس” في ساراتوف العسكريين، وأدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 4، وإلحاق أضرار طفيفة بطائرتين.
من ناحيته أكد الرئيس الكرواتي، زوران ميلانوفيتش، أن أوكرانيا ليست حليفا لبلاده، وأن بعض الجهات تسعى لفرضها حليفا قسريا لكرواتيا. جاء ذلك ردا على مبادرة رئيس الوزراء الكرواتي أندري بلينكوفيتش، الذي اقترح تدريب قوات كييف على أراضي بلاده. وأوضح ميلانوفيتش أن فرض أوكرانيا حليفا لكرواتيا، ومنحها صفة المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي عنوة، غير أخلاقي.
وانتقد قادة الاتحاد الأوروبي، قائلا: “يعاملوننا كحمقى لا يسمعون ولا يرون شيئا، أعتذر للصم والمكفوفين الذين قابلتهم قبل عدة أيام، فهم ليسوا حمقى”.
وأضاف، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لم تتول منصبها الحالي عن طريق الانتخاب، ووصفها بـ”البيروقراطية”.
يشار إلى أن البرلمان الكرواتي رفض في وقت سابق مبادرة الحكومة التي تقدم بها رئيس الوزراء أندري بلينكوفيتش، لتدريب قوات كييف على الأراضي الكرواتية.
على صعيد آخر أكد الرئيس الكرواتي، زوران ميلانوفيتش، أن أوكرانيا ليست حليفا لبلاده، وأن بعض الجهات تسعى لفرضها حليفا قسريا لكرواتيا. جاء ذلك ردا على مبادرة رئيس الوزراء الكرواتي أندري بلينكوفيتش، الذي اقترح تدريب قوات كييف على أراضي بلاده. وأوضح ميلانوفيتش أن فرض أوكرانيا حليفا لكرواتيا، ومنحها صفة المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي عنوة، غير أخلاقي.
وانتقد قادة الاتحاد الأوروبي، قائلا: “يعاملوننا كحمقى لا يسمعون ولا يرون شيئا، أعتذر للصم والمكفوفين الذين قابلتهم قبل عدة أيام، فهم ليسوا حمقى”.
وأضاف، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لم تتول منصبها الحالي عن طريق الانتخاب، ووصفها بـ”البيروقراطية”. يشار إلى أن البرلمان الكرواتي رفض في وقت سابق مبادرة الحكومة التي تقدم بها رئيس الوزراء أندري بلينكوفيتش، لتدريب قوات كييف على الأراضي الكرواتية.