هناك أسباب مختلفة تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى أو تدهور أمراض الكلى الموجودة، والعوامل المرتبطة بنمط الحياة هي واحدة من أهم الأسباب، وبحسب الدراسات فإن الالتزام بنمط حياة صحي يرتبط بشكل كبير بانخفاض معدل النتائج السلبية، وهناك عادات يجب أن تفعلها للحفاظ على صحة الكلى، بحسب موقع “Health”.
عادات يجب أن تفعلها للحفاظ على صحة الكلى
إنقاص الوزن
يمكن أن تؤدي السمنة إلى إتلاف الكلى بشكل مباشر، كما أنه يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، وضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون، ومقاومة الأنسولين، واختلال وظائف القلب، وكل ذلك يؤدي إلى تسريع تلف الكلى المتنوع.
علاج السمنة من خلال تعديل النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد في الوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلى.
تقليل تناول الملح
معظم المواد الغذائية الجاهزة للأكل والمعبأة مليئة بالملح، ارتفاع الملح له تأثير سلبي شديد على وظائف الكلى ويزيد من ضغط الدم.
كبار السن والبدناء والهنود أكثر حساسية تجاهها، يقلل الملح العالي من تأثير الأدوية الوقائية الأخرى أيضًا.
أظهرت دراسات مختلفة أن تقييد الملح مفيد في تقليل مشاكل الكلى والقلب والدماغ حتى في أولئك الذين لديهم ضغط دم طبيعي ولا يعانون من مرض السكري.
الإقلاع عن التدخين
يضاعف التدخين معدل تدهور الكلى يعتبر التدخين من العوائق القوية للأوعية الدموية وبالتالي يزيد من ضغط الدم. يمكن أن يسبب ضررًا مباشرًا للقلب والأوعية الدموية مما يؤدي بدوره إلى زيادة حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية. التدخين مسؤول عن العديد من أنواع السرطان في الجسم.
تحتوي السجائر على أكثر من 400 مادة كيميائية سامة مثل القطران والزرنيخ والفورمالديهايد وأول أكسيد الكربون وما إلى ذلك، النيكوتين يسبب الإدمان بشدة. تتأثر جميع أعضاء ووظائف الجسم تقريبًا بالتدخين سلبًا.
النشاط البدني
الخمول مسئول عن زيادة عدد وجرعات الأدوية وكذلك فشل العلاج. النشاط البدني المنتظم مفيد لجميع الفئات العمرية.
لا يوجد بديل عن 30 دقيقة كحد أدنى من النشاط المعتدل لمدة 5 أيام أو أكثر في الأسبوع أو 20 دقيقة من النشاط القوي 3 مرات أو أكثر في الأسبوع.