شهدت فقره اسال الرئيس في حفل قادرون باختلاف تفاعل كبير بين اصحاب الهمم والرئيس عبد الفتاح السيسي
رد الرئيس علي اسئلتهم بصراحه
وقال عندما سأل فيه عن أصعب موقف تعرض له الرئيس عندما كان في القوات المسلحة،أصعب وقت علي كان في 2011 كنت بابكي عل مصر
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أصعب موقف مر علي كان في 2011، وانك ممكن تخرج عن السيطرة والبلد تدخل في دوامة كبيرة جدا من الخراب والدمار، وأضاف هاتو الصور بتاعتي قبل 2011 ما تدونيش أكتر من 30 سنة.
وتابع الرئيس، في ناس كتير كانت في مصر وفي الجيش بالذات عندهم قلق كبير ان الأمور تخرج عن السيطرة
اللي حمى مصر ربنا سبحانه وتعالى.. وكنت شايف قد إيه الدمار اللي كانت حتبقى فيه مصر.
البلاد اللي جنبنا انتو شايفينها، دخلت في هذه الدوامة وما رجعتش، فلو حدث حرب اهلية في 2012 و2013 لم يحدث هذا.. والجيش والشرطة دفعوا ثمن كبير قوي، والله حفظ مصر تقديرا لشعبها، والحمدلله ان ربنا نجانا من هذا الدمار.
سألت الفتاة فرح محمد الكومى عن أمنية الرئيس السيسي في العام الجديد.
رد الرئيس السيسي قائلا: “أرحب بيكم كلكم أهلا وسهلا اللى موجودين وبطلب منكم تسألونى أسئلة سهلة.. واللى فى مكانى ده ميتنماش غير كل خير لبلده علشان يقدر يلبلهم ويحقق لهم كل اللى نفسهم فيه.. وعلى المستوى الشخصى مبقاش ليا حاجة شخصية وربنا يعيني ويوفقني”.
وقال الرئيس أنا كل همي إن ربنا يوفقني أني أيسر لكم أي حاجة
وأجاب الرئيس السيسي على سؤال. إيه أكثر حاجة فرحتك يا ريس قائلا: “اليوم ده أكثر حاجة بتفرحني وبيكون يوم جميل.. ومش بفرح بمزاجي أنا بفرح معاكم.. وأنا بلاقي نفسي فرحان بيكم.. ربنا سبحانه وتعالي بيجعلكم فرح.. لو الناس تعرف هتلاقيهم وقفوا وأنتوا نازلين على السلالم.. والعربيات تقف وأنتوا بتعدوا.. دى حكمة ربنا.. الفرحة الكبيرة جدا بتاعت اليوم ده.. بخرج كأنى اتغسلت”.
وأعرب البطل محمود أحمد بطل مصر فى ألعاب القوى، عن أمنيته فى الانضمام للنادى الأهلى، جاء ذلك خلال فقرة إسال الرئيس” فى حفل قادرون باختلاف.
رد الرئيس السيسى مازحا: ” مدخلنيش مع الأهلى والخطيب يا محمود.. وزير الشباب بيقولى سهلة أن شاء الله”.
عن رسالة الرئيس السيسى للكرة المصرية من أجل الوصول إلى كأس العالم، سأل محمود الرئيس السيسى ليرد بقوله: ” سؤال مهم جدا.. مدخلنيش فى الكرة.. مفيش حاجة ابدا تقدر تتحقق من غير جهد وإصرار.. انتوا مثال وأسركم قالت لا هنبذل جهد ومصرين على بذل الجهد علشان تبقا موجود واسر كتير مجتلهاش الفرصة تبقا موجودة هنا.
أضاف الرئيس السيسي: “الكورة مش لعبة.. والكورة الدنيا كلها بتحب تلعبها وتحب تتفوق فيها.. لو عاوزين فى مصر؟ هل معندناش شباب من 105 ملايين منهم 60% شباب؟.. لا عندنا.. بش مهم قوى نشوفهم ونعرف نختارهم وندربهم.
تابع الرئيس: “اللعيب يجب أن يعرف أن الرحلة طويلة محتاجة جهد كبير فى الملعب ومع نفسه علشان يحقق ده، لكن المسألة مش بس مدربين كويسين أو توفير ملاعب كويسة.. الموضوع متكامل بين الدولة والاسر والشباب اللى ممكن يلعبوا اللعبة دى لو قدرنا نعمل كده فعلا الأولاد والبنات اللى يقدروا يلعبوا نديهم الفرصة ويدبروا هنقدر نوصل ونعمل حاجات كتير”.
ووجه الشاب عمرو عيد من “قادرون باختلاف”.. 17 سنة وبطل سباحة وفى الثانوية العامة ومحب للتكنولوجيا، سؤالا للرئيس السيسي: “صباح الخير يا ريس.. أنا عاوز اقولك أنى سعيد وفخور أنى أمام حضرتك.. أمتى حضرتك خوفت أوى على بلدنا؟”.
وجاوب الرئيس السيسى قائلا: “بشكرك يا عمر وفخور أنى اقعد معاكم.. وهقولك على حاجة كنت مأخرها لما أطلع أتكلم.. ولما لقيت حد بيقول “بقى لينا مكان”.. كأنى رجل كبير بفكر فى الدنيا التانية.. يوم القيامة ولقاء ربنا سبحانه وتعالي.. فى اليوم ده صدقنى وبكرة تشوفوا يوم اللقاء.. احنا اللى هنقول يا رب.. احنا لينا مكان معاهم.. لو قولتم اه هنيجي.. ولو قولتم لا.. هيبقى موقفنا صعب”.
وتابع الرئيس السيسي: “الخوف على مصر دائم.. لكن فترة 2011 و2013 و2013 و2014.. ولما حصل الموجة الكبيرة من الإرهاب.. وتفجير الكنائس والمساجد ومديريات الأمن.. الوقت ده كان أى حد يشوف مصر يقول خلاص.. مش عاوز الذكريات تانى نفتكرها ونخلى بالنا.. ولو ليا كلمة حافظوا على البلد دي.. وفيه شهداء.. فيه شهداء ضحوا بحياتهم من أجل البلد.. 3 ألاف شهيد و12-13 ألف مصاب واصابات مؤذية.. دى ناس غالية علينا قدمت حياتهم.. ونوجه التحية والسلام إلى الشهداء.. ونقول لأسرهم.. لا مش هننسى ولن ننسى الشهداء.. ولكم الأجر الكبير فى تقديم أبنائكم شهداء للحفاظ على الدولة المصرية “.
وداعب الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإعلامى إبراهيم فايق، خلال فقرة “إسأل الرئيس” بعدما غلب النوم طفلة النعاس، قائلا: “لو بنتنا اللى نامت.. سبها هى مع ربنا بقا.. وأنا مستنى.. ممكن أقعد ساعة”.
وقالت الطفلة تاليا خلال حفل قادرون باختلاف: “ازى حضرتك يا فخامة الرئيس صباح الخير.. ورد الرئيس: صباح النور على البنور
وسالت الطفلة الرئيس قائلة: “بسال الرئيس: حضرتك عندك احفاد؟ ازاى بتعقد معاهم وسط المشاغل”.
رد الرئيس: “أيوه عندى أحفاد ويوم الجمعة بعد الصلاة بتغذا معاهم فى الغالب وبيبقا فيه فرصة اتكلم معاهم وأقعد معاهم”.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية والتقدير لأسر قادرون باختلاف، قائلا: “كل التحية للأسر الأب والأم، لأن أنا أب وعارف كويس قوي اللى عنده أسرة بيبقا مهتم إزاى وبيشيل همهم جدا في كل شيء.. وفيه ناس كتير جدا بيفكروا لما نبقا مش موجودين في الدنيا هما هيعملوا إيه والأمر يمتد أكتر للقادرون”.
وتابع الرئيس خلال حفل قادرون باختلاف: “بقولهم متشكرين وكتر خيركم وربنا يعينكم ويكافئكم على اللى انتو بتعملوه وهتعملوه لأبناءكم”.
وللشعب المصري، وجه الرئيس كلمة قائلا: ” لكل إنسان بيسمعنا دلوقتي.. عاوزين نخلى بالنا من بعضنا.. ودايما إن قدرنا نعمل حاجة حلوة نعملها ومتستقلش العمل ده.. حد بيعدى وأنا موجود فى الشارع.. لو اللى بيعدى محتاج حد يساعده.. لو كل الناس جريت عليه علشان تعمل كده تفتكر حد الفرحة اللى هتخش عليه.. احترام وتقدير وقبول والموضوع اكبر من كده وخليك أكثر إيجابية وسعة ورحمة عطاء كبير.. بقول الكلام ده، والله بحلف، السعيد اللى هيقدر يقف جنب القادرون”.
وتابع الرئيس: “كان فيه أيام النبي عليه الصلاة والسلام صحابي اسمه جليب.. كان فقير جدا وضعيف وكان شكله ملوش حظ يعني.. فكان ده مقدر عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. وكان معندوش حاجة يلبسها لكنه كان مقدر.. الدرس ان النبي لما كان بيقربه كان بيعلمنا التقدير للضعاف واللى ظروفهم ليهم حظ عند ربنا.. والحظ ده يوم القيامة.. ومفيش حاجة مخلوقة في الوجود كده.. والملك ليه صاحب.. رب العباد شايف كل حاجة وبيطلع عليها”.
واصل الرئيس: ” كلام كتير قوي لما بلاقى مواقع التواصل بتتكلم.. بتتمنى يكون فيه حاجات كتير تساعد الآخر.. قادرون خطوة قليلة قوى.. ولو عملنا هنعمل حاجة جميلة على الأسر، لأنهم لما بيلاقوا أن المجتمع بيمارس الحب بيبقا سعيد هو كمان”.
و عبرت الشابة ضحي من “قادرون باختلاف”، عن سعادتها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بلغة الإشارة، ورد عليها الرئيس التحية بنفس الطريقة.
وقالت الشابة ضحي بلغة الإشارة وذكره الإعلامي إبراهيم فايق: “الصم والمكفوفين والإعاقة الحركية وكل القادرون باختلاف فى مصر.. هل المواصلات الجديدة هتكون متاحة لهم ومجهزة؟”.
جاوب الرئيس عبد الفتاح السيسي: “مش بس المواصلات وكل المدن الجديدة اللى بنعملها حريصين أن نحقق فيها المعايير تسهل وتيسر لكل القادرين باختلاف.. الحركة بسهولة.. هل اللى بنعمله جوه القاهرة.. كل شيء ممكن يوفر وييسر كل أبناء القادرين باختلاف”.
كما وجه الطفل صلاح من “قادرون باختلاف”، سؤالا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي: “احب اصبح على سيادة الرئيس.. انا صلاح محمد صلاح عندى 8 سنوات وفى 2 ابتدائي.. وبلعب ألعاب قوى وسباحة فى نادى بهتيم.. وعندى 11 ميدالية.. وسؤالى للرئيس ايه أكثر مادة كنت بتحبها فى المدرسة؟”.
وجاوب الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا: “أكثر مادة كنت بحبها هى التاريخ.. التاريخ مليان دروس وموعظات كتير.. المادة اللى كنت بحبها اوى كانت التاريخ.. ليه التاريخ؟.. وكل القراءة كانت فى التاريخ.. ده عبارة عن أنك عشت زمانين.. الزمن اللى عشت فيه وزمان اخر بتقرأه حتى لو كان فيه أخطاء.. وكنت بحب التاريخ”.
وقال الطفل صلاح للرئيس السيسي: “نفسى اطلع تيته عمرة ودى كانت أمنية جدى قبل وفاته”، ليرد عليه الرئيس السيسي: “حاضر يا صلاح”.
