كشف السيناريست والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر ، تفاصيل خلافه مع الفنان نادر ابو الليف وموقفه من مطربي المهرجانات وتفاصيل حصوله علي البكالوريوس بعد 17 سنه
وقال أن المطرب نادر أبوالليف هو من طلب عدم استكمال مشواره الفني معي كما خالف شروط التعاقد، قائلا: «هو اللي طلب ميكملش معانا ساعتها وهو اللي اختار طريقه وهو اللي خلى المشروع اتهز وكنا مؤمنين جدا به وعارفين أنه صوت قوي».
وأضاف أيمن بهجت قمر ، في حواره ببرنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، أنه لايزال مقتنعا بأن نادر أبوالليف يستطيع أن يعود للغناء، متابعا: «معنديش اية مشكلة اتعامل معه في شكل أغاني درامية ومسلسلات».
وأشار أيمن بهجت قمر، إلى أن عامر منيب صاحب فضل عليه وكان مؤمن به،وقال ا: «أول حد مشهور غنى لي كان فارس، وبعد فارس تعاونت مع إيهاب توفيق وبعد كده اتعمل لي أول فيديو كليب مع عامر منيب، وهو صاحب فضل عليا وكانت أول أغنية تتصور لي وعامر منيب كان صاحب فضل وجدع ويساعدني وكان مؤمن بيا».
وتابع أيمن بهجت قمر: «أن التأليف والسينما لم يبعداه عن كتابة الشعر»، وقد يكون كم الأعمال حاليا أقل بسبب عدم وجود صناعة للموسيقى في مصر الآن، قائلا: «مفيش صناعة وناقص يكون في كيانات ترجع تنتج زي الأول وتنافس ومحتاجين دم جديد في صناعة المزيكا».
ولفت ايمن بهجت قمر، إلى أنه من الصعب أن يكتب لمطرب المهرجانات حمو بيكا ولكن يمكن الاستعانة به في الدراما والمسرح، متابعا: أن عمر كمال أفضل من حسن شاكوش وحسن يحتاج من يوجهه.
وتابع: «شيرين عبد الوهاب موهبة نادرة جدا والتعليق على حياتها الشخصية ليس مكانه التلفزيون، وأي شيء شخصي لأي أحد، وهي أجمل قلب في الدنيا وأحلى صوت في الدنيا، وعائلتها طيبة مصرية والعفوية اللي عند شيرين محدش هيعرف يغيرها».
وقال أيمن بهجت قمر بأنه يهدي نجاحه وحصوله على شهادة البكالوريوس إلى والده الكاتب بهجت قمر ووالدته، مضيفا أنه فى العام 1989 كان يجلس مع الشاعر سيد حجاب وطلب منه العمل مع على الحجار ولكنه اعترض لأن ذلك سوف يؤثر على دراسته.
وتابع: وعدت حمايا أنني سوف أنهي دراستي وأحصل على شهادة البكالوريوس وحققت ذلك عقب 17 عاما، مشيرا إلى أن والده توفى، عندما كان في الصف الثالث الإعدادي ثم انتقل للعيش مع والدته.
ولفت إلى أن والده كان عايش حياة عزاب وحسن مصطفى قال لوالده: «انت هتبوظ الواد لازم ينام بدرى ووالدتى كانت عاوزة بقى تربى وقررت إنى أرجع بيت والدى».
واستطرد: «والدتى كانت مأجرة البيت لشباب من المنصورة علشان تساعد في مصاريف البيت عاملينها مكتب استيراد وتصدير ورحت قولتلهم أن والدتى طردتنى من البيت وأنا مش لاقى مكان أبات فيه قالولى اتفضل اقعد معانا ولما سافروا غيرت الكالون وقولتلهم عندكم أمى روحوا اتصرفوا معاها».