قال وزير الخارجية سامح شكري إن الدولة المصرية مهتمة بالحفاظ على تراثها وتاريخها والعمل مع شركائها الدوليين لاستعادة أي آثار مهربة.
رصد القطع الأثرية بالمزادات
وخلال تصريحات عبر قناة “النيل الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، أكد شكري أن السفارات المصرية لديها تكليف دائم برصد جميع القطع الأثرية التي قد تطرح بالمزادات العالمية، وتتوثق من الأوراق الدالة على مدى شرعية اقتناء هذه الآثار.
وتابع: وفي حالة عدم وجود هذه المستندات يتم على الفور التعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام لإتخاذ الإجراءات القانونية مع الدول، اعتبارًا للمواثيق الدولية التي صدقت عليها، والعمل من خلال الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين مصر وشركائها الدوليين لاستعادة تلك الآثار.
وأوضح وزير الخارجية، أن استعادة الآثار المهربة تأخذ إجراءات قانونية مطولة لمتابعتها من قبل السفارات المصرية، معقبًا: “الحمد لله تؤتي بآثارها”.
التابوت الأخضر قطعة فريدة
وأكد وزير الخارجية، أن التابوت الأخضر هو قطعة منفردة وفريدة، لافتًا إلى أن هناك استمرار السعي مع الولايات المتحدة لاستعادة ما يزيد على 16 قطعة أثرية أخرى خلال هذا العام، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حولها.
وتابع أنه يتم التنسيق الوثيق بين كل من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام ووزارة الداخلية، لاتخاذ الإجراءات القانونية السليمة لتوفير المستندات اللازمة لمتابعة القضايا والإجراءات القانونية التي تتم بالخارج، فضلًا عن التعاون مع السلطات المحلية.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية من الدول المتعاونة وتتخذ إجراءات لاستعادة الآثار المنهوبة، وتتابع بدقة أي عمليات لاتجار غير مشروع للقطع الأثرية.
