قال رئيس نادي برشلونة الإسباني جوان لابورتا أن الدوري السوبر الأوروبي قد يبصر النور بحلول عام 2025، في حال صدور حكم من محكمة العدل الأوروبية لصالح المشروع.
وأوضح لابورتا في مقابلة مع محطة كادينا الإذاعية الخميس “في آذار/مارس أو نيسان/أبريل سيصدر الحكم من محكمة العدل الأوروبية”.
ومن المقرر أن تصدر محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ قرارها بشأن الاجراءات القانونية ضد الإتحادين الدولي الأوروبي لكرة القدم (ويفا) والدولي (فيفا)، في دعوى تقدم بها المشتكون باساءة استخدام سلطتهما عن طريق التهديد بطرد الأندية أو اللاعبين الذين أرادوا الانضمام إلى الدوري السوبر الأوروبي.
وتابع رئيس النادي الكاتالوني “إذا كان القرار مؤيداً، أعتقد أن الدوري السوبر (يمكن أن يبدأ) في عام 2025”.
واهتزت كرة القدم الأوروبية في عام 2021 بمحاولة 12 نادياً من بين الأفضل في القارة العجوز تأسيس الدوري السوبر، المنافس لدوري أبطال أوروبا، لكن بعد رد فعل عنيف من المشجعين والحكومات، انسحبت معظم هذه الأندية من دون أن تبصر المسابقة الجديدة النور، بعد أقل من 48 ساعة على طرح المشروع.
في المقابل، يصرّ برشلونة وريال مدريد الاسبانيان ويوفنتوس الإيطالي على احتمال تنظيم المسابقة الجديدة، وذلك على رغم الرفض من مختلف الجهات.
وشدّد لابورتا على أن “الدوري السوبر سيكون عبارة عن منافسة مفتوحة. لم أكن لأشارك في هذا المشروع إذا لم تكن المنافسة مفتوحة”.
كما أكد انه يريد أن تتمتع الأندية بالقدرة على إدارة نفسها وأن يجلس “ويفا” أيضاً على الطاولة.
وأردف “إذا كان القرار مواتياً، أعتقد أن الدوري السوبر (يمكن أن يبدأ) في عام 2025”.
وكان رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريس الذي قدّم مشروع الدوري السوبر عام 2021، صرّح في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي أن كرة القدم “مريضة” وان الدوري السوبر يمكن أن ينعشها.
وكانت أندية الدوري الإنكليزي التي يطلق عليها “الستة الكبار”، وهي أرسنال وتشلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، جزءاً من الأندية الـ 12 الأولية التي اقترحت مشروع الانفصال.
غير أنها قررت الانسحاب لاحقاً متعهدة بعدم الانضمام إلى المشروع مرة أخرى، في حين اقترح لابورتا أن الدوري السوبر يمكن أن ينافس “البريميرليغ”.
ورأى لابورتا “أعتقد في البداية أننا سنخوض مسابقة أوروبية تنافس الدوري الإنكليزي الممتاز” و”لا أعتقد أن الأندية الإنكليزية ستدخل في البداية، هذا رأيي الشخصي”.