هنأ النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع قيادات الكنائس المصرية والأقباط داخل مصر وخارجها، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مُتمنيا لمصرنا الحبيبة مزيدا من التقدم والازدهار، وأن ينعم شعبها العظيم بالسلام والأمن الدائم في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد الرشيدي، في بيان له اليوم، أنه لطالما كان مسلمي ومسيحي مصر نسيج واحد على مر العصور يعيشون على أرض واحدة وتربطهم روابط الوطنية والأخوة ويعملان معا من أجل رفعة شأن وطنهم ، ملفتا إلى أن وحدة شعب مصر بمسلميه ومسيحيه كانت من أهم الركائز عبر التاريخ المصري وهو ما جعل مصر عصية على من يفكر في أن يمسها بسوء أو يثير الفتنة بين أبنائها .
وأكد عضو مجلس الشيوخ إلى أن المصريين سيظلون دائما نسيج واحد لا يستطيع أحد تفرقته ، أو إثارة الفتنة بين أبنائه ، ولا شك أنهم سيظلون دائما على قلب رجل واحد، وهو ما يمثل رادعا قويا لكل من يحمل أي ضغائن لمصر ، داعيا الله أن يجنب مصر الفتن والمشاكل وأن يحفظ شعبها وقيادتها الحكيمة ويعود تلك الأيام بالخير على سائر المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء مصر.