أجرى رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وزوجته “كيم كيون زيارة لجامع الشيخ زايد الكبيرزيارة وصفت بأنها تعبير عن روح التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.
والسبت بدأ “يول” ترافقه السيدة الأولى “زيارة دولة” إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعد الزيارة الأولى له منذ توليه مهامه الرئاسية.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، فإن الرئيس الكوري الجنوبي والسيدة الأولى استهلا جولتهما بزيارة ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
واستذكر الوفد الكوري الجنوبي إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
ورافق الرئيس يول، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، وعبدالله النعيمي السفير الإماراتي في سول، وعدد من كبار المسؤولين في البلد الآسيوي.
وتجول والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير في قاعات الجامع وأروقته الخارجية.
رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح
وتعرف يول على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر؛ المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
واطلع والوفد المرافق على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة.
ووقف كذلك على أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء الرئيس الكوري الجنوبي، نسخة من كتاب “فضاءات من نور” أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يضم عدداً من اللقطات والصور الخاصة بجائزة “فضاءات من نور” للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز بشكل دوري وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع.
كما تم إهداؤه نسخة من كتاب “بيوت الله” الذي يتناول عمارة الجوامع في التاريخ الإسلامي شاملًا جامع الشيخ زايد الكبير.