اكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء،ان القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتوسع فى التغطية الصحية والإرتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
جاء ذلك خلال تفقده مستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الإدارية، داخل المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة،
اطلع الوزير معدلات الإنشاء والتجهيزات غير الطبية والتي بلغت 100%، وذلك تمهيدًا لبدء العمل الفعلي وتقديم الخدمات الطبية بالمستشفى، وإدراجه ضمن منظومة التأمين الصحي.
وأكد الدكتور عبدالغفار، ان إنشاء وتجهيز المستشفي تأتى وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع فى الخدمات الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، بالتزامن مع الانتقال للعاصمة، بهدف تقديم أفضل تغطية صحية شاملة لكافة الفئات على مدار 24 ساعة من الموظفين والعمال والمواطنين المنتقلين للعاصمة، مؤكدًا أهمية هذا المستشفى، حيث يُعد بمثابة نواة المدينة الطبية، باعتباره أول كيان طبي تأميني بالعاصمة يعمل بالنظام الذكي وصديق للبيئة، حيث وجه الوزير الشكر لجميع الفرق العاملة على إنجاز وتجهيز هذا الصرح الطبي الكبير، وتقديمه بأحدث وأجود نموذج طبي يعكس مدى إرتقاء المنظومة الصحية بمصر.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، اطلع على هيكل تصميمي للمكان، حيث يبلغ مساحته 25 ألف متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية لـ 200 سرير، ويتكون من بدروم وأرضي و5 أدوار متكررة، بالإضافة إلى مبنى ملحق لسكن الأطباء والتمريض يتكون من 3 أدوار، موضحًا أن الوزير وجه بزيادة الإضاءة الخارجية للمبانٍ الخارجية للمستشفى، وزيادة المساحات الخضراء، كما وجه بمراجعة التجهيزات النهائية، وسرعة الإنتهاء من التجهيزات الطبية للمستشفى.
وأضاف أن الوزير، بدأ جولته التفقدية بالمرور على العيادات الخارجية، والتي تضم 12 عيادة تخصصية تشمل (العظام، القلب والصدر، الأطفال، الباطنة العامة، النساء والتوليد وخدمات تنظيم الأسرة، الرمد، أوعية دموية)، بالإضافة إلى 3 عيادات أسنان ومعمل لتركيبات الأسنان، وتفقد قسم المعامل، فضلًا عن تفقده قسم الأشعة والذي يضم أشعة (عادية، رنين، مقطعية، موجات فوق صوتية، ماموجرام) والذي سيتم تجهيزه بأحدث وأفضل أجهزة الأشعة، وذلك لتقديم خدمات مميزة تتناسب مع المعايير العالمية، موجهًا بضرورة إجراء الصيانة الدورية للأجهزة.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير تفقد كافة أقسام ووحدات المستشفى، ومنها قسم الطوارئ وغرفة علميات الطوارئ، والغسيل الكلوي والذي يضم 24 ماكينة غسيل كلوي، وقسم العلاج الطبيعي والذي سيتم تجهيزه بأحدث الأجهزة المستخدمة عالميًا لخدمة المرضى، كما حرص الوزير، على تفقد وحدة العناية المركزة بقوة 22 سرير، ووحدة القسطرة القلبية، وغرف العمليات الجراحية بسعة 8 غرف عمليات، وغرفة عمليات القلب المفتوح، علاوة على زيارته وحدة مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، والاستقبال وغرفة العلاج على نفقة الدولة.
ولفت إلى أن الوزير، استكمل جولته بتفقد قسم حضانات الأطفال، وقسم النساء والتوليد، والذي يشمل على 3 غرف عمليات نسا، و8 غرف إقامة داخلية، و4 أسرة رعاية مركز نساء، كما تفقد الوزير، غرف فحوصات رسم المخ والعضلات وكشف السمعيات، بالإضافة تفقد وحدة التعقييم المركزي وتضم 3 أجهزة حديثة للتعقييم، فضلًا عن تفقده غرف الإقامة الداخلية للمرضى، وذللك للوقوف على مدى تجهيزها بأفضل الأسرة وأحدث الأجهزة الطبية، وتوافر كافة المستلزمات التي يحتاجها المريض أثناء إقامته وحصوله على الرعاية الصحية بالمستشفى، كما تفقد غرفة المشاهدة والتواصل مع مرضى العناية المركزة.
وتابع «عبدالغفار» أن وزير الصحة والسكان، خلال زيارته الميدانية أشار إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا للإرتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة ضمن منظومة التأمين الصحي، مضيفًا أن هذه المنظومة يقع على عاتقها دروًا هامًا خلال الفترات المقبلة، حيث أن الهيئة في صدد تنفيذ استراتيجية متطورة تستهدف رفع كفاءة الخدمة الطبية والعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي، علاوة على زيادة عدد الخدمات الصحية المستحدثة.
رافق الوزير خلال جولته الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور رمزي منير مدير الإدارة العامة للمكتب الفني بهيئة التأمين.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق