شارك أخ وأخت كيف يمكن أن يكونا فى نفس العمر تمامًا دون أن يكونا توأمين، وبينما شعر الكثير من الناس بالحيرة فى البداية بسبب الموقف، كان الأمر أكثر منطقية عندما سمعوا القصة كاملة، وذلك وفقا لما نشره موقع “ذا صن”
وفى التفاصيل شاركت امرأة أعضاء أحد الجروبات على فيس بوك المزيد من التفاصيل عنها وعن شقيقها، حيث نشرت صورة مبتسمة لها ولشقيقها واقفين جنبًا إلى جنب، وكتبت فى تعليقها عليها: “هذا عشوائى ولكن هل لدى أى شخص آخر شقيق ليسوا توأمين، لكنهما فى نفس العمر لفترة محددة من الوقت؟”، وأضافت: “ها أنا وأخي الصغير، إنه يبلغ من العمر 31 عامًا فى أبريل وكلانا يبلغ من العمر 31 عامًا”.
وأوضحت أنهما سيكونا فى نفس العمر تماما لمدة 3 أشهر تقريبا، قبل أن تحتفل بمرحلتها التالية، وعندما قرأ الناس المنشور لأول مرة، لم يعرفوا ما يمكن توقعه، لكن سرعان ما حصلوا على النهاية الصحيحة لهذا اللغز بالنسبة لهم، وفى ردود أفعال الناس كشف أحدهم السر بعدما وصفهم بـ”التوائم الأيرلندية”، وهى مقولة تعود إلى القرن التاسع عشر، وتطلق عندما يولد طفلين لأم واحدة فى غضون اثني عشر شهرًا.
لكن يبدو أن المرأة وشقيقها ليسا وحدهما اللذان يتمتعان بهذه الحالة، حيث شارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، قصصهم المشابهة فى التعليقات، وكتب أحدهم: “أنا وأخي في نفس العمر لمدة سبعة أسابيع من العام، لقد ولدنا في نفس العام، واحد فى يناير والآخر فى ديسمبر.”
ثنائى آخر كشفا عن قصتهما
وكشف ثنائى آخر أنهما متماثلان، حيث قالا: “أنا وأخى في نفس العام أيضًا، كنت في فبراير، وكان هو فى ديسمبر”، بينما علق ثالث: “توأمان ليوم واحد مع أختى الصغرى”، كما انضم أشخاص آخرون أيضًا إلى المحادثة حيث وضعوا علامة على الأصدقاء وأفراد العائلة اللذين كانوا أيضًا في نفس الموقف
سرد الأباء الكثير من القصص
بينما كان الكثير من الآباء يتوقون إلى سرد قصة أطفالهم وأعمارهم القريبة، كتبت إحدى الأمهات: “أقدم أولادي هم في نفس العمر لمدة 5 أسابيع”، وأضاف آخر: “اثنان من أبنائى يفصل بينهما 11 شهرًا بالضبط، لقد كانا حتى في نفس العام الدراسى”.