تقدمت النائبة نشوى الشريف باقتراح برغبه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن مواجهة الشائعات.
وقالت : لا يخفى على أحد التهديد الذي يحمله تداول الشائعات على الأمن القومي للدولة، و تكون الشائعات في أغلب الاحيان ذات الصلة بالأوضاع الاقتصادية و السياسية في البلاد.
واوضحت انه منذ جائحة كوفيد-19 ثم الحرب الروسية الأوكرانية، أصبح التصدي للشائعات يتصدر اهتمام الحكومات وقادة دول العالم، وتشير الدراسات و البيانات ، ان الاخبار التي تصدرت مجمل الشائعات كانت عن فيروس كورونا، ثم القضايا السياسية .
وتشير بيانات المركز الاعلامي لمجلس الوزراء ان الشائعات المتداولة في البلاد طوال الفترة من 2014 حتى 2021 إلى أنها في تزايد مستمر، وكان نصيب العام 2021 ما نسبته 23.5% من مجمل الشائعات المرصودة خلال تلك الفترة، و الدولة تصدت خلال ثلاثة أشهر لعدد 21 ألف شائعة.
و قالت : التزايد المستمر للشائعات المتداولة في البلاد يفيد بوجود بيئة حاضنة للشائعة، لاسيما وأن الشائعات بطبيعتها أكثر جاذبية من الأخبار المؤكدة، ومن بين العوامل التي تساعد على انتشار الشائعات بشكل متزايد هو كثرة إستخدام منصات التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إليها من خلال أجهزة المحمول الذكية، وهو ما جعل كل مستخدم يمتلك حساب على تلك المنصات ناشر ومستهلك لأي خبر سواء كان خبر زائف أو خبر مؤكد.
و واكدت ان ما يقوم به المركز الإعلامي لمجلس الوزراء من جهود كبيرة في رصد الشائعات والرد عليها، يعتمد على الأسلوب المباشر في التعامل مع الشائعة، ورغم أهمية هذا الأسلوب إلا أنه لابد أن تكون هناك جهود أخرى تساهم في خلق بيئة غير حاضنة للشائعات.
و العمل على تسويق هذا كله بشكل كبير و محترف بجانب التسويق للإنجازات التي تقوم بها كل وزارة على حدى على موقعها الإلكتروني عن طريق إنشاء مكاتب تسويق إلكتروني للحكومة للتصدي للشائعات و لتسويق الإنجازات التي تقوم بها كل وزارة عن طريق شباب مبدع عن طريق الاعلان عن مسابقة لافضل عرض تسويقي سياسي من قبل الشباب للانضمام لفريق العمل فمصر لديها من الكوادر المؤهلة لتدير مواقع إلكترونية كبرى العديد و العديد من الكوادر التي يجب ان نبحث عنها و نعطيها الفرصة لإثبات نفسها وفى ذلك توفير فرص عمل بدلا من استغلالهم من مواقع أجنبية بالخارج .