أعلن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للأثار بمنطقة جسر المدير بجبانة سقارة،
أسفرت عن عدة اكتشافات أثرية تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة بالدولة القديمة.
وكانت من بين الاكتشافات جبانة ضخمة تحوي عدة مقابر، منها مقبرة المدعو “خنوم جد إف” الذي كان يعمل ككاهن في عهد الملك “أوناس”، ومقبرة المدعو “مري”، و مقبرة كاهن المجموعة الهرمية للملك “ببي الأول” وربما يدعى “مسي”، بالإضافة إلى تسعة تماثيل من الحجر الجيري الملون.
وأضاف د. حواس أنه تم العثور على بئر يصل عمقه إلى 15 متر، عُثر أسفله على حجرة بداخلها تابوت من الحجر الجيري بداخله مومياء لم تُمس للمدعو “حكا شبس”.
كما عُثر على بئر يصل عمقه حوالي 10 متر، بداخله مجموعة تماثيل خشبية وثلاثة تماثيل حجرية لشخص واحد يدعى “فتك”، بالإضافة لتابوت داخلة المومياء الخاصة به.
كما عثرت البعثة على العديد من التمائم وأدوات التجميل وتماثيل على هيئة معبودات، وكذلك أواني فخارية.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق