عقد الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد الأدباء والكتاب العرب، مؤتمرًا صحفيًا بحضور الدكتورة منى الحديدي أستاذ الإعلام وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام نائبًا عن الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس وعددًا من مممثلي الصحف الخاصة والقومية وذلك للإعلان عن تفاصيل انعقاد اجتماعات اتحاد الادباء والكتاب العرب برئاسة مصر والذي سينعقد يوم الخميس المقبل بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر وبمشاركة وحضور 18دولة عربية إضافة إلى الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب الأفارقة ، و أكد الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبدالهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أن مصر تتشرف كونها رئيسًا لاتحاد الكتاب العرب منذ2019 ، و حتى الآن وأنه يتشرف بمنصب رئاسة الاتحاد.
مضيفًا أن الأمانة العامة للاتحاد هي منظمة دولية، تضم في عضويتها 18دولة وتمثل 18اتحادًا عربيًا، هم: مصر والجزائر وسوريا والعراق والسودان وتونس ولبنان وليبيا واليمن وموريتانيا والكويت والسعودية والأردن وفلسطين والبحرين والإمارات ، وأن هؤلاء يمثلون آلاف من المبدعين والمثقفين العرب من المحيط الى الخليج .
وأشار عبدالهادي إلى أن جائحة فيروس كورونا حالت دون انعقاد مجلس الاتحاد العام على مدار عامين، وقد راينا دعم دولة سوريا ووحدة ترابها ضد الإرهاب والتطرف وعصابات الدواعش ، ولهذا فقد عقدنا اجتماعًا بالجمهورية العربية السورية تحت رعاية الرئيس بشار الأسد مباشرة و نجتمع الخميس المقبل في مصر الكنانة التي تمثل الحضور الثقافي الباذخ كمًا وكيفًا ونفتتح أعمال مجلس الاتحاد في احتفالية كبرى تقام يوم الخميس الموافق 2فبراير بقاعة الفسطاط بمركز مؤتمرات الأزهر ، وقد فضلنا ألا يقتصر حفل الافتتاح على مجلس الاتحاد فحسب، و ذلك لأننا أنشأنا في النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر جائزة دولية كبرى لها بعدها العربي وهي جائزة أحمد شوقي للإبداع الشعري والتي فاز بها من مصر الشاعر محمد ابراهيم أبو سنة والشاعر السوري الكبير شوقي بغدادي وفيها يتسلم الإثنان الجائزة.
ومن الجدير بالذكر أنه قد فاز بهذه الجائزة في دورتها الأولى الشاعرين الكبيرين
أحمد عبدالمعطي حجازي ، ومن اليمن عبدالعزيز المقالح.
ونوه عبدالهادي إلى أنه لاستشعار النقابة الخطورة على العلاقات العربية أفردت جائزة عربية دولية لشعر العميات ليفوز بها اثنان من الشعراء مصري وعربي وهي جائزة فؤاد حداد والذي يمثل بعدًا عربيًا وعقديًا فأبوه بروتستانتي من لبنان وأمه الكاثوليكية وهو مسلم اختياريًا ومصري الهوى وفاز بها الشاعر المصري الكبير مجدي نجيب وطلال حيدر من لبنان في دورتها الأولى، وفاز بها المصري سمير عبد الباقي ومن ليبيا احمد التويجري في دورتها الثانية، لذا فضلنا أن يكون افتتاح مجلس اتحاد الكتاب العرب بجائزة “أحمد شوقي الدولية”و “فؤاد حداد الدولية”، وسيعلن خلال انعقاد المؤتمر شروط الجائزة الجديدة وهي جائزة “طه حسين الدولية” للفكر لأول مرة ، وهي الجائزة التي تقرر إنشاءها الجمعية التأسيسية لمشروع مصر القومي للثقافة.
وكشف رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر عن أنه سيعلن في نفس اليوم عن الحملة القومية لاسترداد “حجر رشيد” بوصفه قطعة عزيزة من أرض مصر ومفتاح الحضارة المصرية القديمة ، وسيقام هذا كله في ليلة ماتعة لا تخلو من موسيقى وغناء لعدد من قصائد شوقي ومجدي نجيب وفيروز وأحمد النويري وسمير عبدالمجيد .
وأضاف أن الجائزتان ممولتان بالكامل من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، والجائزتان عبارة عن ١٠٠الف جنيه ،والثانية ٥٠الف جنيه بالإضافة إلى تمثال من البرونز للمثال الشهير د.سيد عبده سليم، وتمنح الجائزة كل عام بالتناوب مابين جائزة شوقي وحداد، في حضور لفيف من رموز الفكر والثقافة وكبار الشخصيات العامة ورجال السلك الدبلوماسي وجامعة الدول العربية والهيئة المصرية العامة للكتاب.