قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه تناول خلال اجتماعه بنظيره الروسي الأوضاع في ليبيا، والجهود التي تبذلها مصر لإيجاد توافق ليبي ليبي؛ يؤدي إلى انتهاء المرحلة الانتقالية ويقود إلى انتخابات يعرب فيها الشعب الليبي عن إرادته، ويقيم حكومة تمثل مصالحه.
وأكد “شكري”، خلال مؤتمر صحفي عقد مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، على ضرورة الانتهاء من تواجد القوات الأجنبية والمليشيات، وإعادة مقدرات الشعب الليبي إليه، والحفاظ على أطر الشرعية المتمثلة في المؤسسات الليبية واتفاق الصخيرات، وما تلى ذلك من توافقات “ليبية ليبية”، مع عدم تجاوز ذلك من خلال التعامل مع مؤسسات انتهت ولاياتها، وفق ما كان مقررًا ولم تضطلع بمسؤوليتها.
وأضاف أن مصر سوف تستمر في الجهود للتوصل فيما بين مجلس الدولة ومجلس النواب للتوافق حول الإطار الدستوري الذي يؤهل إلى انتهاء المرحلة الانتقالية، ويؤتي بالانتخابات التشريعية والرئاسية بالتزامن.
توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
وشدد على أن الدولة المصرية تبذل جهودًا أيضا في إطار التنسيق بين (مجموعة 5 و5 العسكرية) لتوحيد المؤسسة العسكرية ومنع أي انزلاق نحو استعادة المواجهات العسكرية، ومن الأهمية أن يتم ذلك في إطار يعتمد على توافق ليبي ليبي لعدم تعدد وازدواجية الأطر حتى لا يتم تعقيد الموقف.
وأشار إلى أنه مصر لها مصلحة رئيسية بحكم العلاقة الوثيقة بين الشعبين المصري والليبي، وكذلك الجوار المباشر والمصالح المتبادلة والحفاظ على الأمن القومي والتعامل مع قضية الإرهاب والقضاء على هذا التحدي من خلال التعاون مع كل الشركاء سواء الإقليميين والدوليين.