صدق المثل القائل “على ابنها حنونة وعلى مراته مجنونة” و “الحماة حمٌا وأم الزوج عقربة سامة”، بهذة الكلمات البسيطة، وقفت ” فريدة ” أمام قاضى محكمة أسرة شبرا الخيمة، والدموع تنهمر من عينيها ، تروي مأساتها التى تعيشها، منذ زواج على مدارس ثلاث سنوات، تزوجت بعد قصة حب مع زوجها ” مصطفى” ، كان يضرب بها المثل، بين الأصدقاء والأهل، وفى اليوم الذى جاء ليطلب يدى ، شعرت وأن الدنيا تطير بية، وتأخذنى إلى أجمل الأماكن.
تستكمل “فريدة ” حكايتها ومنذ أن تم الزواج، وقفل علينا ببابا واحد، ظننت أن الحياة سوف تكون وردية، وسأعيش فى هناء وسعادة، طول عمرى، ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن.
وتوالت الأيام، وأنا فى سعادة غامرة، حتى جاءت والدة زوجي ” حماتى” وبدأت فى إفتعال المشاكل لأتفة الأسباب، وتغير زوجى من ناحيتى، سيادة القاضى… حضرت اليوم لأطلب الخلع.. بسبب حماتى تدخلها فى حياتى، وانها مش عجبها الاكل و مالح وبحرق الأرز.
وفى نهاية الجلسة قررت المحكمة فى حضور نهى الجندى محامية المدعية، تأجيل القضية رقم 6022، لجلسة 18 فبراير للحكمين.