كشفت الفنانة ياسمين رئيس عن العديد من الجوانب الشخصية في حياتها، والاعمال التي ترغب في ادائها
وقالت عن الأعمال والموضوعات التي ترغب في تقديمها خلال الفترة المقبلة،أنها تريد تقديم عمل كوميدي لأن البعض يخبرها أن لديها هذا الجزء ولا بد من استغلاله.
وأضافت ياسمين رئيس خلال حلولها ضيفة على برنامج «أسرار النجوم» مع إنجي على، على “نجوم إف إم”، أنها تريد أيضًا تقديم موضوعات لها علاقة بالمرأة ومشاكلها
وقالت إن هناك الكثير من القوانين الكثيرة التي لها علاقة بالأسرة وهذه القوانين لم تتغير ونحتاج للعمل على هذا الأمر.
وأشارت إلى أنها شعرت بسعادة بعدما قدمت الفنانة نيللي كريم مسلسل «فاتن أمل حربي» في رمضان الماضي، حيث إنه تحدث عن قضية مهمة وقانون قديم بحاجة لتشريعات جديدة.
وتابعت: «هناك ظلم للمرأة خاصة بعد الطلاق في الأمور التي لها علاقة بالماديات وهناك قوانين قد تكون قديمة وغير مناسبة لهذا الوقت الذي نعيشه الآن».
واشارت الفنانة ياسمين رئيس إلى أنها تحب الظهور الدائم بحقيقتها في عملها الفني وأنها تريد أن تستمر على ذلك.
وقالت ياسمين : «أحب أن يقال عني إنني حقيقية في عملي لكن في الحياة العادية في بعض الأوقات يكون هناك أشياء غير حقيقية لكننا نجاريها».
وأشارت إلى أن أحكام البعض لن تستطيع التحكم بها، مؤكدة: «كل شخص يرى بعينه مثلما يريد لكن هذا الموضوع لم يصبح مهمًا بشكل كبير وفي النهاية نحن نعمل في مهنة نحبها».
كما كشفت ياسمين رئيس عن كيفية الاختلاف في المجال الفني، قائلة: “أنا ببص في ورقتي وأقول دائمًا يارب خليني كده ومليش دعوة بورق من حولي، وأرى دائمًا أنا مرتاحة في إيه وبعمله ولو عملت حاجة وأنا مش مرتاحة بطلع بعدها أتعالج”.
وتحدثت ياسمين عن كواليس من فيلم «لص بغداد» مع الفنان محمد إمام وفتحي عبدالوهاب، مشيرة إلى أنها شاركت في هذا العمل الفني رغم شعورها بالخوف من المشاركة به.
وأضافت: «جالي سيناريو أعمله لكن كان هناك مطالبات وضغوطات بالمشاركة فيه بسبب التغيير، وعندما شاركت فيه فوجئت بردود الأفعال أنها جيدة جدا واكتشفت أن تلك المطالبات كانت صحيحة وأنني كان لا بد من الموافقة على هذا العمل».
وأشارت إلى أن سبب ترددها من المشاركة في هذا الفيلم يعود إلى أن الشخصية «دمها خفيف» لذا كان جديدًا عليها هذا النوع من الأدوار، موضحة: “كنت خايفة، ومكنتش عايزة أعمله.. لكن الحمد لله كان صح إني لازم أشترك في هذا الفيلم”.
وأكدت ياسمين رئيس أنها تستمع لكل الآراء والتعليقات سواء كانت سلبية أو إيجابية، قائلة: «أحب أسمع لأن كل شخص بيقول أي حاجة أنا أحصل منها على ما ينفعني، كما أنني عند الاستماع للآراء يؤدي ذلك لأن تصبح أرقى إنسانيًا».
وكشفت عن السبب وراء المشاركة في أعمال سينمائية بشكل أكبر من الدراما، موضحة أنها كانت تشاهد بشكل كبير الأفلام أكثر من المسلسلات حيث إنها كانت تعيش مع الفيلم وأحداثه بشكل يشبه «الحدوتة».
وتابعت: «الأفلام بالنسبة لي مدرسة وحياة وكنت بتفرج على فيلم وأنا صغيرة فيوديني بلد تانية وعالم تاني لا أعرف عنه شيء، وكنت أتفرج على الأفلام ثم أقرأ عن المكان الذي دارت به أحداث الفيلم والفترة الزمنية وأعرف حاجات أكثر، لذا فالأفلام مدرسة علمتني الدنيا وأنا طفلة صغيرة، وهي حياة أيضًا».