تحدث محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني، عن قيام مخرج إسرائيلي بتصوير فيلم تسجيلي عن المذابح التى أقيمت على الأراضي الفلسطينية، متابعًا: “الحقيقة لابد أن تظهر مهما طال الكذب والتزوير”.
وقال “أبو مازن”، في كلمة، خلال فعاليات مؤتمر دعم القدس، والمذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن هذا المخرج استند إلى كتابات سابقة لمؤرخ إسرائيلي ذكر تلك الأعمال الوحشية، وارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مذابح عام 1948 ومنهم مذبحة الطنطورة، بإعدام 200 فلسطيني من النساء والأطفال والرجال.
وأضاف أن الاحتلال الاسرائيلي دمر وهدم 530 قرية فلسطينية عن بكرة أبيها، منها 51 قرية تم تدميرهم بالكامل، مشيرًا إلى أن من يذهب الى هذه القرى لا يجد أي أثر لهم.
وأكد أنه نقدم حقيقة موثقة حول المسجد الأقصى، بما فيه حائط البراق، ونحن أصحاب الحق في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وأصحاب الحق الديني والتاريخي والقانوني في حائط البراق، الذي يعتبر رجزءً من المسجد الأقصى ووقف إسلامي صحيح.
انطلاق مؤتمر القدس “صمود وتنمية”
انطلقت اليوم الأحد، أعمال مؤتمر “القدس صمود وتنمية”، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وسط تمثيل عربي وإقليمي ودولي رفيع المستوى.
ويهدف مؤتمر القدس، إلى دعم وتعزيز صمود المقدسيين باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، ويخوضون معركة يومية بصمودهم، وتمسكهم بهويتهم ورباطهم، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.
كما يعرض المؤتمر قضية القدس على الرأي العام العالمي، خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة، بهدف إفراغ المدينة من أهلها الفلسطينيين، إضافة لمحاولات تهويد المسجد الأقصى.