قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن حقنا في حائط البراق أقرته الشرعية الدولية ممثلة في عصبة الأمم المتحدة عام 1930.
وأكد “أبو مازن”، في كلمة، خلال فعاليات مؤتمر دعم القدس، والمذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أننا نحن أصحاب الحق في فلسطين والقدس والمسجد الاقصى المبارك، ورفضنا من قبل نقل السفارة الأمريكية للقدس، ورفضنا محاولة إسرائيل لوضع بوابة الكترونية تتحكم في الدخول والخروج من الأقصى، وضربنا في القدس أروع أمثلة البطولة في التصدي لهذه المؤامرة و إفشالها.
وأكد أن فلسطين سوف تتصدى اليوم وكل يوم بكل ما نملك من إرادة وقوة لمخططات الحكومة الإسرائيلية الأكثر عنصريًا وتطرفًا، والتي تستهدف مدينة الأقصى ومقدستها، ولا يمكن أن ننسى في هذا السياق إحراق مسجد الأقصى في 1969.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني رفض كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تزييف وطمس حقائقها، وتعرضنا في الماضي ولا زلنا نتعرض لأكبر عملية تزوير لتاريخنا، مؤكدًا أن القدس بحاجة إلى أمتها العربية والإسلامية.
انطلاق مؤتمر دعم القدس في جامعة الدول العربية
انطلقت اليوم الأحد، أعمال مؤتمر “القدس صمود وتنمية”، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وسط تمثيل عربي وإقليمي ودولي رفيع المستوى.
ويهدف مؤتمر القدس، إلى دعم وتعزيز صمود المقدسيين باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، ويخوضون معركة يومية بصمودهم، وتمسكهم بهويتهم ورباطهم، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.
كما يعرض المؤتمر قضية القدس على الرأي العام العالمي، خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة، بهدف إفراغ المدينة من أهلها الفلسطينيين، إضافة لمحاولات تهويد المسجد الأقصى.