بحث وزير الخارجية سامح شكري اليوم الجمعة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عددًا من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي، والازمه الليبيه
كما تم بحث سبل تعزيز العمل الجماعي على مستوى القارة، عقب مشاركتهما في أعمال الدورة ٤٢ للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا قبيل انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي.
وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، «إن وزير الخارجية أكد لنظيره المغربي حرص مصر على استمرار تعزيز علاقتها الثنائية مع المملكة المغربية، ما ثمنه الوزير بوريطة مؤكداً عمق وخصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف السفير أبوزيد، «أن اللقاء تناول عدداً من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي، وسبل تعزيز العمل الجماعي على مستوى القارة.
كما تم التطرق إلى التطورات الجارية في ليبيا الشقيقة، حيث استعرض وزير الخارجية جهود مصر على صعيد دفع الحل السياسي للأزمة، خاصة من خلال المسار الدستوري بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، بهدف عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن.
من جانبه، أكد وزير خارجية المغرب على دعم المسار الجاري للوصول إلى عقد الانتخابات، مع ضرورة احترام إرادة الليبيين والحل الليبي الليبي دون أية إملاءات خارجية. كما تمت مناقشة التطورات الراهنة بالأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على تهدئة الأوضاع، وذلك بهدف إحياء العملية السياسية وصولاً لحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وأشار السفير أحمد أبوزيد إلى أن الوزيرين حرصا على تأكيد اعتزامهما استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة القادمة بشأن عدد من القضايا ذات الأولوية إفريقياً وعربياً.