واصل فريق ليفربول نزيف النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز،وحقق تعادلا سلبياغ أمام مضيفه كريستال بالاس، في الجولة 25
واكتفى كل فريق بنقطة، ارتقى ليفربول مؤقتا للمركز السابع برصيد 36 نقطة بتعادله السابع في البريميرليج، وتتبقى له مباراتان مؤجلتان.
بينما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 27 نقطة في المركز الـ12، محققا التعادل التاسع.
لم ينجح يورجن كلوب مدرب ليفربول ولاعبوه في تجاوز زلزال الخسارة أمام ريال مدريد بنتيجة (2-5) في دوري أبطال أوروبا، وفرط في صحوته المحلية بالفوز في مباراتين متتاليتين ببطولة الدوري.
أجرى كلوب 4 تعديلات عن التشكيل الأساسي، لكن الفريق قدم أداء باهتا للغاية في الشوط الأول، ولم يهدد المرمى سوى بكرة واحدة لديوجو جوتا، بينما تاه محمد صلاح وجاكبو كثيرا في ظل تواضع مستوى ثلاثي الوسط ميلنر وهندرسون ونابي كيتا.
أما أصحاب الأرض، لم يكونوا أفضل حالا إلا أن جون ماتيتا، مهاجم كريستال بالاس، أضاع فرصة مؤكدة بعد مرور ربع ساعة، حيث لم يستغل خطأ فادحا من أرنولد، الذي مرر الكرة له بالخطأ.
كما أزعج الثلاثي جوردان آيو ولوكونجا وجيوفري شلوب دفاع الليفر، لكنهم افتقدوا للتركيز في اللمسة الأخيرة أمام مرمى أليسون.
تحسن أداء ليفربول نسبيا في الشوط الثاني بعد نزول هارفي إيليوت مكان نابي كيتا، لكن الحظ عاند محمد صلاح، حيث ردت العارضة تسديدة رائعة للنجم المصري.
شارك فابينيو وروبرتو فيرمينو مكان أرنولد وجوتا، أملا في تحسين الأداء على مستوى خطي الوسط والهجوم، لكن دون جدوى كبيرة.
وقبل 10 دقائق من انتهاء اللقاء، مرر صلاح كرة ذهبية إلى كودي جاكبو، إلا أن المهاجم الهولندي أهدر انفرادا تاما، غادر بعده الملعب ليشارك مكانه ستيفان باييسيتش.
في المقابل، أجاد الفرنسي باتريك فييرا، المدير الفني لكريستال بالاس تنظيم صفوف فريقه، وخرج بنتيجة إيجابية على ملعبه ووسط جماهيره في مدرجات ملعب سيلهرست بارك، ليجدد أحزان الليفر، ويؤزم موقفه في التقدم إلى الأمام للمنافسة على المراكز المؤهلة للمشاركة في البطولات الأوروبية.
